اكد رئيس اللجنة الاولمبية الدولية جاك روغ في مؤتمر صحافي عقده ليل السبت، وجود ست حالات مشتبه فيها، ثبت وجود منشطات بنتيجة الفحوص المكملة على عينات مأخوذة خلال اولمبياد اثينا 2004.

واشار روغ في مؤتمر عقده قبل اسبوع من انطلاق دورة لندن 2012، الى ان هذه الحالات مرتبطة بتحليل العينة quot;أquot;، مشيرا الى ان quot;الخصوصية ستبقى محفوظة الى حين تحليل العينة +ب+quot;.

ووفق القانون العالمي لمكافحة المنشطات، يبقى العداؤون خاضعين لاحتمال فرض عقوبات مدة 8 سنوات بعد اختتام الحدث الرياضي الذي يتبين فيه ان فحصهم ايجابي. وفي حالة اثينا 2004، تستمر هذه المدة حتى 29 اب/اغسطس المقبل.

وتحتفظ اللجنة الاولمبية الدولية كغيرها من الاتحادات الدولية، بعينات مدة 8 سنوات، بغرض اخضاعها في وقت لاحق لفحوص تهدف الى اكتشاف مواد لم يمكن تحديدها في حينه.

ومن خلال هذه الطريقة جردت اللجنة التنفيذية في اللجنة الاولمبية الدولية العداءة الاميركية كريستال كوكس من لقبها في سباق 4*400 م، بعد ثبوت تناولها المنشطات في 2004.

واشار روغ الى ان اللجنة quot;ستتخذ في الايام ال15 المقبلةquot; قرارها المتعلق بالدراج تايلر هاميلتون، البطل الاولمبي ضد الساعة، الذي اقر بتناوله المنشطات في 2004 وأعاد ميداليته الذهبية.

وفي 2009، ادت الفحوص المكملة لبعض العينات من اولمبياد بكين 2008 الى تجريد البطل الاولمبي في سباق 1500 م البحريني رشيد رمزي، وحامل فضية سباق الدراجات الهوائية على الطرق الايطالي دافيدي ريبللين، من لقبيهما بعد اكتشاف تناولهما المنشطات.