بكى البطل الأولمبي رشيد مخلوفي وهو يذكر تضحياته للوصول للمجد في دورة لندن الأولمبية وأهدى إنتصاره لشعب الجزائر قبل أن يطوف في شوارع عاصمتها بسيارة مكشوفة في لفتة انتصار.

وقال مخلوفي الذي أعاد في وقت سابق هذا الشهر للجزائر مجدها في سباق 1500 متر عدواً بحصوله على الميدالية الذهبية quot;هذا أغلى ما يمكن أن أهديه لوطني الذي ضحى من أجله الشهداء وللعرب كلهم.quot;

وأضاف البطل الذي منح الجزائر لقبها الاولمبي الرابع في هذا السباق بعد حسيبة بولمرقرة في 1992 ونور الدين مرسلي في 1996 ونورية بنعيدة مراح في 2000 quot;الفوز الذي حققته جاء بعد تضحيات كثيرة وتدريبات شاقة خاصة في السبعة أشهر الاخيرة.

quot;اضطررت للابتعاد حتى عن عائلتي.quot;

ولم يكن التدريب الشاق ولا الإبتعاد عن العائلة هو كل ما واجه مخلوفي من صعوبات في طريقه لمنصة التتويج إذ استبعد من السباق النهائي قبل يوم واحد من موعده بعد أن اعتبر حكم أنه لم يبذل ما يكفي من جهد في سباق 800 متر.

واستأنف مخلوفي القرار ليعود للسباق بعد أن قرر طبيب أنه عانى من إصابة ليشارك في سباق 1500 متر ويتوج باللقب.