قال لويس فرنانديز نائب وزير الرياضة البرازيلي ان إستضافة بلاده للألعاب الأولمبية بعد عامين من تنظيم كأس العالم لكرة القدم 2014 يمثل مهمة كبيرة لكن نجاح دورة لندن 2012 رفع سقف التوقعات بدرجة أكبر.

ومع انتقال الشعلة الأولمبية من لندن الآن ستتحول الأنظار إلى ريو دي جانيرو من أجل استضافة دورة 2016.

وتوقع فرنانديز الذي حضر حفل ختام أولمبياد ذوي الإحتياجات الخاصة في العاصمة البريطانية ان الفخر الوطني سيضمن نجاح ألعاب ريو 2016 مثل لندن تماماً.

وقال فرنانديز لرويترز في مقر إقامة السفير البرازيلي في وسط لندن quot;أعتقد ان هذا جعل الأمور أكثر تحدياً لأن لندن رفعت السقف.quot;

وأضاف quot;مستوى الاداء المتوقع منا الان أصبح أعلى أكثر من اي وقت مضى. لكن على الجانب الاخر فان نجاح لندن جعل الالعاب أكثر جاذبية لمستثمري القطاع الخاص وزاد من شهرة الاولمبياد.quot;

وأكد فرنانديز ان المقارنات بين الدورتين ستكون ظالمة لكن يعتقد ان إستضافة أكبر حدثين للرياضة خلال عامين سيمنح البرازيل دفعة الى الامام.

وقال فرنانديز quot;يوجد فارق كبير بين استضافة الاولمبياد في مدينة مثل لندن وأخرى مثل ريو. نحن نعمل على تنمية الأمة وبريطانيا من أغنى الدول في العالم وتملك بنية تحتية جاهزة بالفعل.quot;

وأضاف quot;الاولمبياد وكأس العالم حدثان يمثلان فرصة لزيادة الاستثمار في البنية التحتية الاساسية وهذا مهم للتنمية الوطنية.quot;

وتابع quot;توجد خطة طموحة للغاية تم اعدادها لتجعل ريو مدينة مختلفة تماما عما كانت عليه قبل الدورة.quot;

وتبلغ تكاليف إستضافة الحدثين نحو 26 مليار دولار لكن فرنانديز يعتقد ان تنظيم كأس العالم قبل عامين من الاولمبياد قد يكون مفيدا وخاصة من أجل استمرار الحماس الشعبي.

وقال فرنانديز الذي تستضيف بلاده كأس القارات لكرة القدم العام القادم ايضا quot;تنظيم هذه الاحداث سيحفز الفخر الوطني. لا أعلم اذا كان الامر يتعلق بالمنافسة مع نجاح بريطانيا. سنفعلها على الطريقة البرازيلية.quot;

وأضاف quot;سننظم دورة العاب اولمبية بالطريقة البرازيلية وبنكهة برازيلية.quot;