فقد فلورنتينو بيريز رئيس نادي ريال مدريد الإسباني أعصابه وشتم مشجعاً برشلونياً هتف للبلوغرانا عقب خسارة الملكي أمام أولمبياكوس اليوناني في نهائي الدوري الأوروبي لكرة السلة.


حازم يوسف-إيلاف: لم يتمالك فلورنتينو بيريز رئيس نادي ريال مدريد الإسباني أعصابه عندما قام أحد مشجعي الغريم برشلونة بالهتاف لناديه الكاتالوني عقب خسارة الفريق الملكي أمام أولمبياكوس اليوناني في نهائي مسابقة الدوري الأوروبي quot;يورو ليغquot; لكرة السلة.

وفي لحظة مغادرة بيريز لملعب quot;أو 2quot; في العاصمة البريطانيّة لندن أين أقيم نهائي المسابقة الأوروبية هتف أحد مشجعي البارسا قائلاً quot;يحيا برشلونة... تحيا كاتالونياquot; في إشارة إلى فريقه الذي يتخذ من الإقليم المُطالب بالانفصال عن المملكة الإسبانيّة مقراً له ليردّ عليه بيريز بقوة بقوله quot;أنت سخيفquot;.

كما لوحّ بيريز بأصبعه إلى الأسفل كتعبير ضمني عن عدم قبوله واستساغته للهتافات المناصرة لبرشلونة وإقليم كاتالونيا من أحد أنصار البلوغرانا كما يحلو لعشاقه مناداته.

وزادت مشاعر العداء والكراهيّة بصورة لافتة منذ قدوم مورينيو مدرباً لكبير العاصمة الإسبانية واتسمت مباريات الكلاسيكو في كافة المسابقات المحليّة والقاريّة بالعنف والعصبيّة وإشهار البطاقة الحمراء ضد لاعبيّ الميرنغي.

وتوجّ أولمبياكوس بيرايوس اليوناني بلقب المسابقة الأوربية لكرة السلة للمرة الثانية على التوالي والثالثة في تاريخه بعد تغلبه الصريح على ريال مدريد الإسباني حامل الرقم القياسي بعدد الألقاب بنتيجة 100- 88 في لندن.

وحرم أولمبياكوس نظيره الإسباني من استعادة اللقب القاريّ الغائب عن خزائن النادي منذ عام 1995 ليستمر ابتعاد الفريق الملكي عن منصات التتويج الأوروبيّة.

وكان ريال مدريد قد تأهل لنهائي يورو ليغ بعد تخطيه عقبة غريمه الكاتالوني ريغال برشلونة في نصف النهائي بنتيجة 74 ndash; 67.

وعولت الصحافة المدريديّة كثيراً على النهائي الأوروبي لكرة السلة لتعويض مرارة الخروج المرير من نصف نهائي دوري أبطال أوروبا على يد بوروسيا دروتموند الألماني بنتيجة 4/3 في مجموع المباراتين.

وأفردت صحيفتا quot;ماركاquot; وquot;آسquot; المقربتان من نادي ريال مدريد مساحات واسعة للحديث عن نهائي الدوري الأوروبي لكرة السلة في غلافيّ يوم الأحد موعد إقامة المباراة النهائيّة.

ولم يتصدر مشهد تتويج برشلونة بطلاً للدوري الإسباني أغلفة الصحف المدريديّة على الرغم من سقوط ريال مدريد في فخ التعادل الإيجابي أمام إسبانيول بهدف لمثله واكتفت بالإشارة سريعاً لبطل الليغا مع تركيز تام على النهائي الأوروبي لتعويض quot;خيبةquot; الإقصاء القاريّ الكرويّ.

وأصبح حلم تحقيق quot;العاشرةquot; أي اللقب القاريّ العاشر في تاريخ ريال مدريد بمثابة هوس يطغى على مشجعي الفريق الملكي مثلما صرح المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو وعدد من لاعبيّه على غرار البرازيلي مارسيلو والألماني سامي خضيرة.

وفشل مورينيو في الظفر بدوري أبطال أوروبا مع ريال مدريد على الرغم من مرور ثلاثة مواسم على توليه مهام القيادة الفنيّة للميرنغي منذ قدومه لملعب سانتياغو برنابيو آتياً من إنتر ميلانو الإيطالي صيف 2010.

شاهد الفيديو :