يطمح الشباب الاماراتي الى متابعة مغامرته عندما يستضيف الاستقلال الايراني الاربعاء في دبي في ذهاب الدور الثاني لدوري ابطال اسيا في كرة القدم.

وتقام مباريات الاياب في 22 ايار/مايو الجاري في طهران، وذلك بعد ان قرر الاتحاد الاسيوي اقامة الدور الثاني بدءا من هذا الموسم بنظام الذهاب والاياب بعد ان اعتمد في الاعوام الماضية نظام خروج المغلوب من مباراة واحدة تقام على ارض متصدر مجموعته في الدور الاول.

وما يزال النظام القديم يطبق في مسابقة كأس الاتحاد الاسيوي.

تأهل الشباب الى الدور الثاني للمرة الاولى في تاريخه بعد مشاركتين سلبيتين عامي 2009 و2012 ودع فيهما البطولة مبكرا باحتلاله المركز الاخير في مجموعته.

وبدا ان الشباب في النسخة الحالية يسير على نفس نهج مشاركتيه السابقتين بعدما تعرض لخسارتين متتاليتين في المجموعة الثانية امام لخويا القطري 1-2 وباختاكور الاوزبكستاني صفر-1، ما دفع بمدربه البرازيلي ماركوس باكيتا لاشراك تشكيلة جلها من لاعبي الصف الثاني في اللقاء الثالث امام الاتفاق السعودي وكانت المفاجأة انه استطاع الفوز 1-صفر.

وعادت امال الشباب لتتضاءل من جديد بعد خسارة الفريق الاماراتي امام الاتفاق 1-4 في الدمام، لكنه احدث مفاجأة مدوية ثانية بتخطيه لخويا المدجج بالنجوم 3-1 في دبي بعناصر احتياطية، وصبت النتائج الاخرى في صالحه ليخوض مباراة مصيرية مع باختاكور في طشقند كسبها 2-1 ليتأهل الى الدور الثاني وصيفا لمجموعته.

ويأمل الشباب في ان تلعب الظروف مرة اخرى لصالحه، لا سيما ان الاستقلال يبدو في افضل احواله الفنية والنفسية بعدما تصدر المجموعة النارية الثالثة التي ضمت الى جانبه الهلال السعودي والعين الاماراتي والريان القطري، اضافة الى حسمه مؤخرا لقب الدوري الايراني بعد ثلاث سنوات من الغياب عن منصة التتويج في البطولة.

ويعاني الشباب في لقاء الغد من غيابات مؤثرة حيث سيفتقد خدمات اربعة لاعبين يلعبون في خط الدفاع والوسط المتأخر هم محمد مرزوق لنيله بطاقة حمراء في اللقاء الاخير امام باختاكور ووليد عباس وحسن ابراهيم ومحمود قاسم لنيلهم الانذار الثاني.

وسيكون اعتماد الشباب بشكل كبير على الثلاثي البرازيلي ادغار برونو وجوزيل سياو ولويز هنريكه والاوزبكستاني عزيز بيك حيدروف وعيسى عبيد، في محاولة لتحقيق نتيجة ايجابية قبل لقاء الاياب الصعب في طهران.

في المقابل، يتوقع ان يعتمد الاستقلال غدا على مهدي رحمتي في حراسة المرمى، وايمان منتظري وحنيف عمران زاده وامير حسين صادقي وعلي حامودي في الدفاع، وجواد نيكونام ومجتبى جباري وجلويد صامويل من ترينيداد وتوباغو في الوسط، وفرهاد مجيدي وسيواش أكبر بور في الهجوم.

ولم يسبق لاي من الفريقين ان احرز لقب البطولة بحلتها الجديدة، كما انه لم يحالف الحظ اي فريق ايراني بالتتويج في حين ان العين كان اهدى الامارات لقبا في النسخة الاولى من البطولة القارية عام 2003.