كاسياس وراء عدم حضور مورينيو مؤتمراً صحافياً مع راموس

حازم يوسف-إيلاف: فاجأ المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو المدير الفني لنادي ريال مدريد الإسباني الجميع عندما تغيّب عن حضور المؤتمر الصحافي برفقة لاعبه سيرجيو راموس عشيّة نهائي كأس ملك إسبانيا بين قطبيّ العاصمة الإسبانيّة.

وكشف موقع quot;الكونفيدينسيالquot; المقرب من ريال مدريد عن أسباب تخلف quot;السبيشل وانquot; عن حضور المؤتمر الصحافي الذي يُعقد عادة قبل أي مواجهة كروية في إسبانيا وأوروبا.

وبدا لافتاً غياب مورينيو ومساعده إيتور كارانكا هذه المرة إذ دأب البرتغالي على التواجد في المؤتمرات الصحافية وفي حال عدم حضوره كان يُوفد مساعده للقاء الصحافيين وهو الأمر الذي يحدث للمرة الأولى منذ تولي البرتغالي مهام تدريب الميرنغي صيف 2010 آتياً من إنتر ميلانو الإيطالي.

وقرر مورينيو عدم حضور المؤتمر الصحافي بعد علمه بأن الحارس إيكر كاسياس هو من سيرفع الكأس المحليّة في حال فاز quot;البلانكوquot; على quot;الأتلتيكوquot; في نهائي المسابقة.

وأصبح كاسياس حبيس مقاعد البدلاء منذ منتصف الموسم الحالي إذ فضل البرتغالي الاستعانة بخدمات الحارس الاحتياطي أنطونيو أدان على quot;القديسquot; في مباراة ملقة في الليغا قبل أن يتعرض قائد الريال والماتادور لإصابة في يده في مباراة فالنسيا في إياب ربع نهائي كأس ملك إسبانيا أجبرته على الابتعاد عن الملاعب لفترة شهرين من الزمان.

وتعاقد ريال مدريد مع الحارس دييغو لوبيز من أشبيلية في آخر أيام سوق الانتقالات الشتويّة في يناير/كانون الثاني الماضي ليصبح حارس ريال مدريد السابق أساسياً في كافة البطولات المحليّة والقاريّة وخاض مباريات برشلونة في الدوري والكأس علاوة على كافة مباريات ريال مدريد الإقصائية في دوري أبطال أوروبا أمام مانشستر يونايتد الإنكليزي وغلطة سراي التركي وبوروسيا دورتموند الألماني توالياً.

كما كشف الموقع الإسباني أن مورينيو أبدى امتعاضاً شديداً من اجتماع اللاعبين على مأدبة غذاء بدون استشارة الطاقم الفني وهو ما اعتبره إهانة كبيرة بحقه فقرر إعلان التحدي وعدم الخروج في المؤتمر الصحافي الذي ظهر فيه راموس وحيداً.

وأصبح جلياً أن مورينيو بات يعيش أيامه الأخيرة في ريال مدريد إذ أشارت تقارير صحافية إسبانية-إنكليزية-ألمانية إلى اقتراب quot;الأونلي وانquot; من العودة مجدداً لقلعة ستامفورد بريدج من أجل تدريب تشلسي اللندني في عقد يمتد لثلاث سنوات.

ويلتقي ريال مدريد مع جاره اللدود والأزلي أتلتيكو في نهائي الكأس على ملعب سانتياغو برنابيو مساء الجمعة في محاولة لإنقاذ موسم quot;الميرنغيquot; ولو بلقب هو الأقل أهمية مقارنة بالليغا ودوري الأبطال في الوقت الذي يبحث فيه فريق المدرب الأرجنتيني دييغو سيميوني لفك نحس دام 14 عاماً في مواجهات quot;الديربيquot; التي باتت تعرف نتيجة واحدة وهي فوز الفريق الملكي.