اعلن رئيس الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم اللواء جبريل الرجوب اليوم الخميس، ان الجانب الفلسطيني تسلم قائمة ببعثة المنتخب السوري للشباب لتجهيز التصاريح الخاصة للعب في الاراضي الفلسطينية الشهر المقبل.

وسيلعب المنتخب السوري للشباب الى جانب منتخبات عمان والبحرين وفلسطين ضمن بطولة اتحاد اسيا للشباب.

وقال الرجوب، في مؤتمر صحافي عقده اليوم في مقر اللجنة الاولمبية الفلسطينية quot;السوريون قادمون للعب في فلسطين، تسلمنا كشوفهم، وبعثناها الى الاتحادين الدولي والاوروبيquot;.

ويعتبر دخول المنتخب السوري للشباب الى الاراضي الفلسطينية، محك قد ينتج عنه مواجهة جديدة بين الاتحادين الفلسطيني والاسرائيلي، خاصة عقب المواجهة التي وقعت الشهر الماضي حينما اعاقت اسرائيل دخول لاعبين واداريين من المنتخب العراقي.

واجتمع قبل يومين، في العاصمة السويسرية زيورخ، اللواء الرجوب ورئيس الاتحاد الاسرائيلي، بحضور رئيس الاتحاد الدولي جوزيف بلاتر، ورئيس الاتحاد الاوروبي ميشال بلاتيني، ورئيس الاتحاد الاسيوي سلمان بن ابراهيم، ونائب رئيس الاتحاد الدولي عن غرب اسيا الامير علي بن الحسين.

واشار الرجوب الى ان الاتحادين الدولي والاوروبي وكذلك الاسيوي، وافقوا مجتمعين على الورقة التي قدمها الجانب الفلسطيني والتي يطالب فيها بالضغط على اسرائيل لضمان حرية تنقل اللاعبين الفلسطينيين، وتسهيل دخول المعدات الرياضية الى الاراضي الفلسطينية، وكذلك دخول الوفود العربية المشاركة في اي استحقاق كروي عربي كان ام اسيوي او دولي.

وقال الرجوب في المؤتمر الصحافي، ان رئيس الاتحاد الاسرائيلي لكرة القدم انتقد الجانب الفلسطيني خلال الاجتماع لرفضه اللعب ضمن فريق اسرائيلي-فلسطيني مشترك مع نادي برشلونة الذي زار الاراضي الفلسطينية الشهر الماضي.

وشدد الرجوب على موقفه الرافض للتعامل مع اي من مكونات الاحتلال الاسرائيلي.

وقال quot; لن تكون الرياضة الفلسطينية مرتبطة من خلال بوابة الاحتلال، وسنتمسك بكيان رياضي وطني بكافة حقوقه اسوة بباقي دول العالمquot;.

واوضح الرجوب ان اجتماعا مشتركا مماثلا سيعقد قبل الثالث من تشرين الثاني/اكتوبر المقبل، في العاصمة الاردنية عمان.

واشار الى انه وعلى ضوء هذا الاجتماع سيقدم تقرير الى المكتب التنفيذي لفيفا، للبت فيه.

وقال الرجوب quot; اذا لم تحل هذه المشكلة (الاعاقات الاسرائيلية للرياضة الفلسطينية) فان الاتحاد الفلسطيني سيتوجه الى فيفا لتفعيل لجنة الطوارىء او التوجه لمجلس فيفا العام المقبل، في اجتماعه الذي سيعقد في البرازيل، للمطالبة بمحاسبة ومعاقبة اسرائيل.