&واصل المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو نجاحه اللافت أمام أندية القمة في الدوري الإنكليزي الممتاز منذ عودته في صيف عام 2013 إلى ملعب ستامفورد بريدج لتولي مهمة تدريب البلوز للمرة الثانية إذ لم يعرف للخسارة طعماً ضد قطبي مدينة مانشستر وأرسنال وليفربول ذهاباً وإياباً منذ الموسم الفائت.

حازم يوسف-إيلاف: يستمر المدرب البرتغالي الشهير جوزيه مورينيو المدير الفني لنادي تشلسي الانكليزي في تألقه على صعيد النتائج أمام أندية القمة في البريمير ليغ منذ عودته مرة أخرى في صيف عام 2013 من أجل تولي مهمة تدريب البلوز للمرة الثانية في تاريخه.
&
وكان تشلسي يسير بثبات نحو تحقيق الفوز على مانشستر يونايتد في عقر دار الأخير "أولد ترافورد" لكن صاروخية الدولي الهولندي روبن فان بيرسي أنقذت مواطنه لويس فان غال من السقوط أمام "تلميذه" جوزيه مورينيو في قمة الجولة التاسعة من الدوري الإنكليزي الممتاز.
&
ورغم التعادل أمام الشياطين الحُمر في مسرح الأحلام، واصل مورينيو تربعه على جدول ترتيب الدوري الإنكليزي برصيد 23 نقطة بفارق 6 نقاط كاملة عن الوصيف الحالي مانشستر سيتي حامل لقب النسخة الماضية.
&
ومنذ عودته لترأس القيادة الفنية لأسود غرب لندن، نجح تشلسي في حسم سبعة لقاءات أمام أندية القمة – مانشستر سيتي ومانشستر يونايتد وأرسنال وليفربول- وتعادل في أربع مناسبات بينما لم يعرف للخسارة طعماً حتى الآن.
&
ويعود تألق النادي اللندني بفضل الإدارة الحكيمة لـ"السبيشال وان" وأسلوبه الخططي والتكتيكي وحسن توظيف لاعبيه علاوة على قدرته العالية على تحفيزهم والعمل على إخراج أفضل ما لديهم في المباريات واللقاءات الكروية.
&
كما قام المدرب البرتغالي الشهير بعدة انتدابات من العيار الثقيل منها استعادة جهود الحارس الدولي البلجيكي الشاب تيبو كورتوا بعد قضائه ثلاثة مواسم مع أتليتكو مدريد الإسباني من أجل خلق منافسة شرسة مع المخضرم بيتر تشيك.
&
ونجح البلوز في الحصول على خدمات "القاطرة البشرية" دييغو كوستا من الروخي بلانكوس في صفقة هجومية كان يبحث عنها "المو" طويلاً بعد فشل مهاجميه السابقين فيرناندو توريس وصاموئيل إيتو وديمبا با وروميلو لوكاكو في تولي مهمة تسجيل الأهداف التي تكفل بها الدولي الإسباني ذو الأصول البرازيلية وبغزارة أدهشت المدرب البرتغالي ذاته.
&
وتمكن مدرب ريال مدريد الإسباني السابق من الظفر بخدمات لاعب خط وسط برشلونة سيسك فابريغاس في سوق الانتقالات الصيفية الماضية ونجح في تحويله إلى أفضل صانع ألعاب في الدوري الإنكليزي.
&
&وبات يغرد "قائد أرسنال الأسبق" وحيداً في عدد الكرات الحاسمة لزملائه اللاعبين في الفريق اللندني منذ انطلاق الموسم الحالي في مختلف المسابقات المحلية والقارية.
&
ويمضي تشلسي بخطى ثابتة نحو التتويج بلقب الدوري الإنكليزي الممتاز هذا الموسم بفضل الانطلاقة الرائعة وتحقيقه الانتصارات المتتالية مع تعثر واضح لأبرز منافسيه مانشستر سيتي وتراجع مستوى ليفربول جراء رحيل مهاجمه الأوروغوياني لويس سواريز إلى صفوف برشلونة الإسباني وعدم قدرة الهولندي المخضرم لويس فان غال على استعادة أمجاد الشياطين الحُمر رغم الصفقات الكبيرة التي أبرمها اليونايتد في الصيف الفائت مع تذبذب واضح في مستوى أرسنال وصانع ألعابه الدولي الألماني مسعود أوزيل وتخبط مدربه الفرنسي أرسين فينغر في إدارة المباريات الكبيرة.
&
كما يتوقع الكثيرون بأن يلعب "البلوز" دوراً هاماً في المنافسة على لقب دوري أبطال أوروبا إذ يطمح البرتغالي لدخول تاريخ المسابقة القارية من أوسع الأبواب من خلال الفوز بـ"ذات الأذنين" مع ثلاثة أندية مختلفة بعدما توج بها سابقاً مع بورتو البرتغالي في نسخة 2004 وإنتر ميلانو الإيطالي في نسخة 2010.
&