&تحولت الخسارة الثانية على التوالي التي مني بها برشلونة في الدوري الإسباني بعد سقوطه أمام سيلتا فيغو بهدف دون رد وقبلها من ريال مدريد بثلاثة أهداف لهدف إلى مادة دسمة للصحف الكتالونية الموالية للبارسا حيث حاولت إيجاد أسباب هذا التراجع المخيف في نتائج كتيبة المدرب لويس انريكي و التي جعلت الفريق يخسر صدارة الليغا لمصلحة الغريم ريال مدريد .

صحيفة " الموندو ديبورتيفو " &الكتالونية نشرت تقريراً سلطت فيه الضوء على خسارة سيلتا فيغو – الفريق الذي دربه انريكي قبل الانتقال إلى برشلونة- حيث ارجعت التعثر المفاجئ إلى لعنة المهاجم تيلمو زارا لاعب اتليتيكو بيلباو الهداف التاريخي للدوري الإسباني .
&
وبحسب الصحيفة فأن هذه اللعنة اصابت البارسا وخاصة نجمه و مهاجمه و هدافه التاريخي الأرجنتيني ليونيل ميسي المهاجم الاقرب لمعادلة و تحطيم رقم زارا بعدما سجل حتى الآن 249 هدفاً في الليغا ، غير انه منذ سجل الهدف رقم 249 في الدقيقة الـ 73 من مباراة الجولة الثامنة ضد ايبار ، اصيب بالعقم التهديفي و صام عن هز الشباك لمدة بلغت 250 دقيقة و هو ما لم &يعتد عليه البرغوث الذي كان يسجل هدفا في كل مباراة خاصة عندما يتعلق بمنافسين متواضعين مثل سيلتا فيغو أو عندما يتعلق الامر بمواجهة الكلاسيكو حيث تزيد أهمية المباراة من حماسه و مردوده في تسجيل الاهداف و قلما صام عن التهديف في المواجهات ضد الأبيض الملكي في مباريات الدوري.
&
كما أشارت الصحيفة أن كسر رقم زارا سيعزز كثيراً من فرص ميسي في التتويج بجائزة الكرة الذهبية كأفضل لاعب في العالم للعام 2014 على حساب غريمه كريستيانو رونالدو.
&
وبعدما كان ميسي و عشاقه يترقبون منه التسجيل و معادلة أو كسر رقم زارا ضد الريال وإيقاف الكلاسيكو من اجل تكريمه &، فقد خابت آمالهم جميعاً ، وهاهي مباراة آخرى تلعب و يفشل البولغا حتى في معادلة رقم زارا الذي أصبح يتصدر صفحات وسائل الإعلام لأن رقمه ما زال صامداً لان ميسي فشل في التهديف.&
&
ومما زاد من حيرة الصحيفة فقد اهدار البرغوث فرصة سهلة للتسجيل في الكلاسيكو بعدما انفرد بالحارس ايكر كاسياس ، فيما اضاع فرصتين ايضا &ضد سيلتافيغو ، لتحول هذه اللعنة الحافز إلى اكبر عائق .
&
واشار تقرير " الموندو" بأن لعنة زارا لم تمس ميسي لوحده بل اصابت معه الفريق الكتالوني بأكمله بعدما كان جميع زملائه يترقبون هم ايضا تحطيمه لرقم زارا و يعملون على مساعدته على تحقيق هذا الإنجاز الذي سيجعل أسم زارا يختفي من تاريخ الليغا بعد نحو 60 عاماً من الصمود .&
&
ومما زاد من قناعة الصحيفة في كون الخلل ليس فنياً &و انما نفسياً هو قيام المدرب لويس انريكي بعدة تغييرات في خياراته التكتيكية بإشراك الكرواتي ايفان راكيتش و الإبقاء على تشافي هرنانديز في الاحتياط و اقحام رافينيا محل اندريس انييستا المصاب منذ الكلاسيكو.
&
و مما يزيد ايضا من التأثير السلبي للعامل النفسي على أداء و مردود لاعبي البارسا ان الفريق استفاد من اهم أوراقه الهجومية بعد عودة المهاجم الأوروغوياني لويس سواريز من الإيقاف حيث كان يفترض ان تكون المهمة امام سيلتا فيغو اسهل بكثير في ظل وجود افضل ثلاثي هجومي في العالم .