أبوظبي تودع منافسات "فورمولا 1" بحضور رفيع المستوى

إيلاف - أبو ظبي : وكان في مقدمة الحضور، الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس دولة الإمارات، ورئيس مجلس الوزراء، والشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة.

&

كما كان حاضراً المنافسات عدداً من رؤساء الدول الأجنبية، ومن بينهم الملك عبدالله الثاني ملك المملكة الأردنية الهاشمية و علي بانجو رئيس جمهورية الغابون وأوهورو كينياتا رئيس جمهورية كينيا ورمضان قاديروف رئيس الشيشان وروستام مينيخانوف رئيس جمهورية تاتراستان و نيكوس أنسيتاسيداس رئيس جمهورية قبرص وعاطفة يحيى آغا رئيسة جمهورية كوسوفو وتوميسلاف نيكوليك رئيس جمهورية صربيا وجيمس مايكل رئيس السيشل والأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى بمملكة البحرين والأمير منصور بن مقرن بن عبدالعزيز والامير الوليد بن طلال بن عبدالعزيز والأمير عبدالله بن السلطان احمد شاه ولي عهد ولاية باهانغ في المملكة الماليزية والأمير آندرو دوق يورك ،والأمير هنري والأميرة بياتريس أميرة يورك والملك خوان كارلوس ملك إسبانيا السابق و لي ميانق باك رئيس جمهورية كورية الجنوبية السابق ومعالي فيكتور ليشنكو مستشار الرئيس البيلاروسي &وعدد من الشيوخ وكبار المسؤولين في الدولة، كما شهد ختام السباق تواجد الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي.

&

ونقلت وكالة "وام" الاماراتية، بأن الشيخ محمد بن راشد حرص على استقبال السائقين والحديث معهم قبل وبعد انطلاقة السباق.

&

&

وانتظر البريطاني لويس هاميلتون &6 سنواتٍ كي يتمكّن من حمل لقب البطولة من جديد حيث وضع كامل خبرته في الجولة الأخيرة على حلبة أبوظبي التي كانت شاهدةً على تتويجه بلقب البطولة للمرّة الثانيّة في مسيرته وسط خيبة أمل زميله الألماني نيكو روزبرغ.

&

وحقّق هاميلتون فوزه الأغلى في مسيرته الأحد على حلبة مرسى ياس، وهو انتصاره الـ33 في سباقات الفورمولا واحد والحادي عشر هذا الموسم، ليُؤكّد بأنّه السائق الأجدر في حمل كأس البطولة مع نهاية موسم درامي بين وبين زميله روزبرغ.

&

وبات هاميلتون أوّل سائق بريطاني يُحرز لقب البطولة أكثر من مرّة واحدة منذ جاكي ستيوارت في العام 1971.

&

وقال الأمير البريطاني هاري لهاميلتون عبر دائرة الإتصال الداخلية لمرسيدس مع نهاية السباق "لويس .. شكرًا جزيلاً لأنك لم تخذل الشعب البريطاني.. إنك أسطورة خالصة".

&

وكانت المرّة الأخيرة التي تواجد بها سائقٌ ألماني بمُواجهة سائق بريطاني على لقب بطولة الفورمولا واحد كان ذلك قبل 20 عامًا بين مايكل شوماخر ودايمون هيل، وقد ذهب اللّقب وقتها للسائق الألماني، إلّا إنّ صراع الموسم الحالي حسمه لويس هاميلتون مُباشرةً منذ بداية السباق مع نهاية اللّفة الأولى.

&

وكرّر نيكو روزبرغ مرارًا وتكرارًا عبارة حصوله على مُساعدة من قبل فريق ويليامز، ولكن في الواقع لم يكن يستطيع أحد إيقاف طوفان هاميلتون الذي أغرق روزبرغ وراءه وإنفرد وحيدًا بالصدارة.

&

وشمّر هاميلتون عن ساعديَه مع انطلاقة السباق، إذ كانت انطلاقته صاروخيّة ممّا أتاح له تجاوز زميله روزبرغ وتوسيع الفارق معه الى حوالي ثانيّة ونصف الثانيّة في اللّفات الأولى من السباق.

&

ولكن علم البريطاني بأنّه فاز باللّقب حقًا في اللّفة الـ25 عندما عانى الألماني من فقدان نظام إستعادة الطاقة، إذ كان يخسر حوالي 160 حصانًا في اللّفة الواحدة، أيّ ما يُعادل حوالي الـ3 ثوانٍ، وهو ما ساعد فيليبي ماسا على التقدّم الى المركز الثاني.

&

وطلب روزبرغ من فريقه بأن يُزوّده بالمعلومات كي يتجاوز هذه المُشكلة، في حين وضع ماسا فريق مرسيدس تحت مأزق حقيقي كونه كان أسرع بحوالي ثانيّة ونصف الثانيّة من لويس هاميلتون، حيث بدأ بتقليص الفارق معه.

&

ولكن ما فعله فريق مرسيدس وقتها هو أنه خفّض من طاقة سيارة هاميلتون كي يصل الى خطّ النهاية براحة تامّة، قبل أن يزيد البريطاني من سُرعته بعد توقفه الثاني.

&

وبالرُغم من مشاكل سيارته حاول روزبرغ الحفاظ على أمله بتحقيق البطولة، إذ قال لفريقه "كيف هي تأديتي لإحراز المركز الذي أنا بحاجة إليه للفوز بالبطولة في حال إنسحب هاميلتون من السباق؟"، فردّ عليه فريقه "الوضع ليس جيدًا".

&

ولكن حظوظ روزبرغ تلاشت في اللّفة الـ51 عندما خسر كُلّ شيء وكان أبطأ سائق يدور على حلبة بمُعدّل دقيقتين و7 ثوانٍ. وطلب فريق مرسيدس من روزبرغ الإنسحاب قبل لفتين من النهاية، إلّا إنّ روزبرغ فضّل إنهاء السباق في المركز الـ14.

&

وقام البرازيلي فيليبي ماسا بتأخير توقفه الأوّل، من أجل وضع الإطارات شديدة اللّيونة (سوبر سوفت) في الجزء الأخير حيث تمكّنت من تقليص الفارق مع هاميلتون لفة بعد أخرى، إلّا إنّ ذلك لم يكن كافيًّا ليكتفي بالمركز الثاني.

&

ولم يكن روزبرغ الذي شدّ على يدّ هاميلتون بشجاعة وبروح عالية عقب نهاية السباق يرغب في أن يُفصح لأي شخص عن إنه محبط الّا إنّ ذلك ورد في سياق حديثه.

&

وقال "عامة فان لويس يستحق الفوز بالبطولة. ما حدث لي ليس له أيّ تأثير على النتيجة وهو لن يغير أيّ شيء لذا فلا يوجد أيّ دلالة للتركيز على الأمر".

&

وأضاف "قدّم أداءً أفضل مني على نحو ما. الأمرُ الإيجابي هو أنني تأهلت في مركز أفضل عند الإنطلاق على مدار آخر عامين وهذا منحني أساسًا جيدًا للمُشاركة. كنتُ قريبًا للغاية لكن الأمور لم تسر على ما يُرام".

&

أمّا المركز الثالث فكان من نصيب الفنلندي فالتيري بوتاس الذي تراجع على الإنطلاقة الى المركز الثامن، بيد أنّه تمكّن من العودة أمام الأسترالي دانيال ريكاردو الذي إنطلق من منطقة الصيانة. بوتاس وعلى إثر هذه النتيجة ضمن المركز الرابع في ترتيب بطولة السائقين.

&

&

وأوضح الألماني سيباستيان فيتيل قائلاً " أنه يشعر بخيبة أمل ازاء &مسيرته مع فريق ريد بُل والتي دامت لستة مواسم قضاها معه ، لكنه أكّد بأنه يتطلع قدمًا لكي يبدأ فصلًا جديدًا في مسيرته .

&

وأنهى المتسابق الألماني سباقه الأخير مع الكتيبة النمساوية على حلبة مرسى ياس في المركز الثامن وهو ما شكّل له خيبة أمل كبيرة بالنسبة له.

&

وشقّ فيتيل طريقه عبر الزحام لكن تقدمه توقف بعد أن ظل عالقًا خلف سائق مكلارن كيفين ماغنوسن لفترة طويلة.

&

وأضاف "أعتقد أن السنوات الستّ الماضية كانت رحلةً رائعة، ومن الواضح أننا لم نتوقع أن الأمور ستسير على ذلك النحو عندما إنضممت لريد بول، لا يمكنك أبدًا توقع تحقيق أربعة ألقاب عالمية للسائقين ومثلها للصانعين على التوالي".

&

ثم تابع بقوله "لقد سمحت لي هذه الرحلة بمعرفة بعض الأشخاص بشكل جيد وبناء صداقات ستدوم لوقتٍ طويل. مررنا بأوقات صعبة وأخرى سعيدة سويًّا وتعلمتُ الكثير من ذلك".

&

وإختتم "أريد أن أشكر ريد بُل والفريق على كل شيء قاموا به وسأشتاق إليهم كثيرًا، لكنني مُستعدّ للمضي قدمًا نحو مغامرةٍ جديدة".

&

بدوره أعرب السائق الإسباني فرناندو ألونسو عن خيبة أمله هو الاخر لتحقيقه المركز التاسع في آخر سباق له مع الحصان الجامح خلال مجريات سباق جائزة أبوظبي الكبرى للفورمولا واحد.

&

وبدأ ألونسو سباقه من المركز الثامن، إلّا إنّه لم يتمكّن من التقدّم والمُنافسة على المراكز الأولى حيث أنهى موسمه في المركز السادس في ترتيب بطولة السائقين.

&

وقال الإسباني "لقد كان سباقًا صعبًا، وذلك يلخص ما واجهناه طيلة الموسم. المركز التاسع ليس المركز الذي كنا نُطمح له، لكننا لم نكن منافسيين بالقدر الكافي طيلة نهاية الأسبوع الحالية، الآن يجب التفكير في المستقبل وآمل أن تسير الأمور على نحوٍ أفضل في 2015".

&

وألمح ألونسو إلى وجهته القادمة قائلاً بأنّ الفريق الذي سينضّم إليه يحمل مشروعًا طويل المدى وأنه لا يتوقع حصد نتائجه في 2015.

&

وأضاف "يجب أن نرى كيف ستسير الأمور بالنسبة للجميع الموسم القادم. إمتلك فريق مرسيدس أفضلية كبيرة هذا الموسم ومن المؤكّد أنه سيُحافظ عليها الموسم القادم. لكن المشروع الذي سأنضّم إليه ليس للسنة القادمة فقط بل هو مشروعٌ طويل المدى".

&

&

إنتقد مالك فريق فورس إنديا فيجاي ماليا فريق ريد بُل على خلفيّة إقصاء سيارتَيه من نتيجة التجارب التأهيليّة لسباق جائزة أبوظبي الكُبرى.

&

وبعد إحراز الفريق النمساويّ للمركزين الخامس والسادس على التوالي على شبكة الإنطلاق، وجد الإتحاد الدولي لرياضة السيارات (فيا) بأنّ جُنيحات الجانح الأمامي غير مُطابقة للقوانين وهي تتحرّك تحت الضغط الإنسيابيّ.

&

ونتيجة لذلك، تمّ إقصاء سيارتي ريد بول وإعادتهما الى مُؤخرة الترتيب للجولة الأخيرة من بطولة العالم لسباقات الفورمولا واحد.

&

وفي سلسلة من التغريدات على حسابه على موقع التواصل الاجتماعي تويتر، انتقد ماليا مُدير فريق ريد بول كريستيان هورنر الذي قام مُؤخرًا بانتقاد فرق الوسط التي تُعاني ماليًّا قائلاً بأنّه لا يجب أن تأتي هذه الفرق الى معركة لتبادل النار وفي جُعبتها الموز فقط.

&

&

&

&