&عاود لاعب منتخب إسبانيا لكرة القدم، خوردي ألبا، تهجمه على صحفي جريدة " أس" المدريدية، ليل الإثنين في مطار مدينة كوروتيبا البرازيلية قبيل عودة &بعثة "لاروخا" إلى بلدها بعد خروجها المبكر من نهائيات مونديال البرازيل 2014، حيث اكتفى حامل اللقب العالمي باحتلال المركز الثالث للمجموعة الثانية برصيد &نقاط وراء منتخبي هولندا و التشيلي المتأهلين إلى الدور ثمن النهائي من المسابقة .

&وقد شارك في التهجم الجديد لخوردي ألبا على الصحافي الإسباني، زميله في المنتخب وفي نادي برشلونة سيرجيو بوسكيش، بحسب ما ذكره، موقع "سبور 365" الفرنسي، الثلاثاء، ولكن ليس بنفس درجة العدوانية والعبارات الخطيرة التي تفوه بها ألبا، أمس الاثنين، عقب نهاية مباراة منتخب إسبانيا مع نظيره الأسترالي (3-0) برسم الجولة الأخيرة من منافسات المجموعة الثانية لنهائيات كأس العالم لكرة القدم المتواصلة حالياً في البرازيل. &
&
وبحسب الإعلاميين &الذين شاهدوا عن قرب حادثة اعتداء &خوردي ألبا على صحفي يومية "اس"، خافيير غوميز ماتالاناس، أمس الإثنين، فإنّ الظهير الأيسر لمنتخب إسبانيا رفض التحدث لممثلي وسائل الإعلام &عند مروره من منطقة التصريحات لملعب "آرينا دا بايشادا"، عقب مباراة استراليا، ثم اعترض صحافي الجريدة الإسبانية، طريق اللاعب فطالبه ألبا في البداية بالذهاب بعيدًا..ثم وبدون سبب واضح انفجر في وجهه الصحفي مهددًا إياه بعنف "في المرة القادمة سأقطع رأسك ..نعم، نعم في المرة المقبلة، أنا أحذرك"
&
واستبعد الشهود أن يكون اسم الصحفي بحد ذاته السبب في الحادثة غضب ألبا منه، مرجحين أنّ الأمر لا يتعدى انعكاس للمعنويات السيئة التي تسيطر على لاعبي المنتخب الإسباني بشكل عام نتيجة خروجهم المذل من المونديال ، بالإضافة لمزاج &اللاعب ألبا المعروف بعدم حبه للحديث إلى الصحافة.
&
وهذا ما أكده الصحافي خافيير غوميز ماتالاناس، الثلاثاء، في تصريح لإذاعة " أوندا سيرو" الإسبانية:" لا أدرى لماذا يصر على التهجم علي ، لا أملم أي فكرة عن ذلك، كما أنى لا أتذكر أني كتب عنه أي شيء من قبل ".
&
يُشار أنّ بعثة منتخب إسبانيا قد وصلت، الثلاثاء، إلى بلدها ولم يكن في إستقابلها في مطار العاصمة مدريد سوى عدد قليل جداً من مشجعي المنتخب&
&