&أكد العديد من اهل الكرة العراقية على ان اللاعب يونس محمود لم يعد بمقدوره اللعب للمنتخب الوطني العراقي وأن عليه الاعتزال احتراماً لتاريخه .
&بغداد : جددت المباراة الودية التي لعبها المنتخب الأولمبي العراقي ضد منتخب بيرو في دبي وخسرها (0-2) الدعوات لقائد المنتخب المهاجم يونس محمود على ضرورة التفكير الجدي بالاعتزال ، لأن مستواه في المباراة كان دلالة واضحة على أنه لم يعد قادراً على المطاولة واللعب بقوة وندية تمكنه من تقديم مهارات فنية أو تسجيل أهداف كما عرف عنه في السابق ،إذ انه في هذه المباراة كان بعيداً جداً عن مجريات المباراة وعن زملائه اللاعبين وكان وجوده من عدم وجوده سيان ، وهذا ما جعل الكثير من محبيه يعتبون عليه لانه ما زال يُصر على ان اللعب مع المنتخبات الوطنية على الرغم من ان عمره تجاوز حاجز الـ 35 عاماً وأن عطاءه الدولي قد نضب خاصة أنه الآن بلا نادي يلعب له بعد ان رفض العديد من العروض الاحترافية ، مع التأكيد ان (عمر يونس الحقيقي لا يشبه عمره في جواز السفر ).
&
عدول عن الاعتزال
&
&وكان نجم الكرة العراقية المعتزل والملقب بــ"السفاح" قد أعلن قبل أكثر من عام انه اعتزاله بل انه أكد ان قرار اعتزاله اللعب نهائي ولاعودة مرة آخرى للاحتراف ،وقال &أنه "يحتاج إلى الراحة الآن ولايفكر في أي عمل أو عقد خصوصا انه منهك ومتعب من مشوار احترافي طويل"، لكنه سرعان ان عدل عن قراره وعاد للعب مع المنتخب الوطني .
&
ولكن يونس.. بعد اشهر من تصريحه تراجع عن اعتزاله اللعب دولياً ، مؤكداً أن قرار اعتزاله سيتخذه بعد المشاركة في نهائيات كأس أمم آسيا التي ستقام في استراليا ولا صحة لما يشاع انه سيعتزل قريباً ، وقال : " ان المدرب حكيم شاكر &مازال يراهن علي في قيادة المنتخب في أمم آسيا ولذلك لن اتخذ قرار الاعتزال في الوقت الراهن " موضحا أن قرار اعتزاله سيتخذه بعد المشاركة في نهائيات كأس أمم آسيا التي ستقام في استراليا وانه لا صحة لما يشاع انه سيعتزل قريباً.
&
&وجهات نظر مختلفة&
&
فقد اثار &المستوى غير الجيد الذي قدمه يونس محمود خلال المباراة وجهات نظر عديدة أكد اصحابها على انخفاض المستوى الفني للكابتن يونس فيما طالبه البعض باعتزال اللعب الدولي احتراما لتاريخه الجميل ولجمهوره العريض مطالبين المدرب بالكف عن المجاملات على حساب سمعة الكرة العراقية وعلى حساب مشاعر الناس التي نسيت طعم الفوز &فيما رأى البعض ان يونس لا زال قادراً على اللعب أو أن وجوده مع المنتخب يعطي حافزا للآخرين ، وهذا ما تم تناقله من العديد من المواقع الكروية ، حيث يرى البعض ان يونس ما زال مستمتعاً بالسفر مع المنتخب وبالأضواء التي تسلط عليه كونه أشهر اللاعبين الباقين من جيله على قيد اللعب الدولي .
&
وقد كان اللاعب الدولي السابق أحمد راضي قد نصح يونس قبل وقت بالاعتزال لكن يونس لم يسمع وهو ما دعا راضي إلى القول :" &من الآن لم ولن أنصح اللاعب يونس محمود بالاعتزال الدولي، وهو الآن لاعب حر وقرار الاعتزال يعود إليه ، لأن في أكثر من مرة صرحنا ونصحنا اللاعب وفسر بشكل خاطئ على أنني "أغار" من نجومية يونس محمود ، نحن فخورون ومحظوظون بيونس محمود لأنه لاعب موهوب وهداف وقدم الكثير للكرة العراقية ولكن هذا حال الكرة أجيال تذهب وأجيال تأتي ، ولكل زمان رجال "
&
حان الوقت ليستريح !!
&
وأكد مشجع نادي الزوراء احمد حسين في معرض تعليقه عن الموضوع قائلاً :" اعتقد ان يونس لم يعد قادراً على على اللعب مع المنتخب الوطني لأنه فقد الكثير من صفاته الكبيرة التي نعرفها ومنها لياقته البدنية ، وما شاهدناه في مباراة بيرو ليس إلا شبحاً ليونس محمود الذي نعرفه ، فقد كان متثاقل الخطى ولم يستطتع ان يفعل شيئا مع الكرتين الوحيدتين اللتين وصلتا له كما انه لم يكن يمتلك تلك القدرة التي نعرفها عنه من الجرأة ".
&
&واضاف : " حان الوقت ليستريح يونس وهو يحمل حب الجمهور الرياضي فالبقاء وبهذا المستوى سيؤثر على سمعته كثيراً وقد يصفه البعض من الجمهور بصفات لاتليق به ، واعتقد ان اية كلمة سلبية بحق يونس ستكون مؤسفة ".
&
&لاعب عاطل &
&
من جانبه قال اللاعب خالد بغدادي معلقاً :" ما علمتنا عليه الحياة أن لكل زمان هناك نجوم ولاعبون وكرة القدم لها عمر محدد وعطاء محدد ولا يمكن الاستمرار طويلاً وإلا لبقي الكثير من نجوم العالم يلعبون إلى حد الآن ، واعتقد ان زمان يونس قد انتهى وعليه ان يعتزل ولا بد ان يأتي لاعبون جدد فهذه سنة الحياة "
&
&واضاف : " هناك من يقول ان يونس سجل في مرمى الصين وساهم بتأهل العراق إلى نهائيات أمم آسيا ، وهذا كلام غير معقول ،فتلك المباراة مر عليها نصف عام ، ويونس من ذاك الوقت وهو لا يتدرب ولا يلعب مباريات لأنه بلا نادي ، وبرأيي المتواضع انه من المعيب &ان يكون في منتخب العراق لاعب عاطل عن العمل فذلك فيه اهانة للمنتخب العراقي ".
&
عرضة للنقد .. ولكن !!
&
اما الصحافي عمرقحطان فقال :" يونس محمود , اسطورتنا الكروية الحية , الذي مازال يصول ويجول في ملاعبنا , ولكن فقط الدولية ,رغم تيقني انه وان كان يلعب بقدم واحدة وبنصف جاهزيته , فهو افضل من اغلب مهاجمينا ,إلا انني اعتقد ان يونس الكبير بأسمه ونجوميته , اصبح عرضة للنقد اكثر من أي وقت مضى , ولاسباب عديدة , أهمها ان "ابوذنون" لايلعب مع أي نادٍ منذ ثمانية اشهر , وبالتالي هذا اثر على جاهزيته البدنية وحساسيته للمباريات , ناهيك عن تقدمه بالسن واعتزال اغلب اقرانه ".
&
واضاف : اتفهم ان يونس محمود يريد ان ينهي مسيرته بإنجاز جديد , وأن الأشهر القادمة القليلة هي فرصة كبيرة للهداف التاريخي لتطريز مسيرته , حيث المشاركة في بطولات الأسياد وكأس الخليج وأمم آسيا ,ومع ثقة المدرب حكيم شاكر بإمكانياته وخاصة بعد ان اثبت جدارته ببطولة الخليج السابقة وتصفيات أمم آسيا , فضلا عن وقوف الجمهور مع يونس بهذه المرحلة ومطالبته بعدم الاعتزال , لإيمانهم بانه لاعب يحتاج الفريق لخبرته , فقد يفعلها يونس مجددا ويساهم بتحقيق حلم الجماهيرالعراقية ".
&
التعليقات