&فرحت الجماهير اللبنانية بقرار الإتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا)، بتعليق عضوية الإتحاد الكويتي، لأن هذا القرار يمنح منتخبها فرصة المنافسة على التأهل لكأس آسيا، والمرحلة التالية من تصفيات مونديل روسيا 2018.

جواد الصايغ: إرتسمت البسمة على شفاه الجماهير اللبنانية لكرة القدم، بعد إعلان الإتحاد الدولي (الفيفا)، تعليق عضوية الاتحاد الكويتي بسبب تعارض قوانينه المحلية مع القوانين الدولية.
وعلى الرغم من عدم إعلان الإتحاد الأسيوي حتى الآن عن ايقاف مشاركة المنتخب الكويتي في التصفيات المؤهلة إلى كأس العالم 2018، وكأس آسيا 2019، والإكتفاء بإستبعاد ناديي الكويت والقادسية من كأس الإتحاد الأسيوي، غير أن الجماهير اللبنانية لا تزال تعقد الآمال على إستبعاد الأزرق من التصفيات.
&
فرحة لبنانية
وفي الوقت الذي خيم فيه الحزن على مشجعي المنتخب الكويتي، فرح اللبنانيون بهذا الخبر، خصوصا أنه يوفر لهم فرصا أمامهم عدة أبرزها، المنافسة على المركز الثاني المؤهل إلى كأس آسيا 2019، والذي يحتله حاليا الأزرق برصيد 10 نقاط، ثم المنافسة على الصعود للمرحلة التالية من التصفيات والتي تجمع المنتخبات الثمانية التي تصدرت مجموعاتها، إضافة إلى أفضل اربع منتخبات احتلت المركز الثاني، علما بأن منتخب الأرز يحتل حاليا المركز الثالث بـ 7 نقاط.
&
القوانين تمنح لبنان افضلية
وسيستفيد المنتخب اللبناني، من إلغاء نتيجة مباراتيه مع الكويت بحكم إستبعادها، وهذا ما سيوفر له ميزة أخرى على الفرق المنافسة على احتلال المركز الثاني، (المركز الأول محسوم بنسبة كبيرة للمنتخب الكوري الجنوبي) بحيث أنه ووفقا للقوانين تلغى نتائج المنتخبات مع صاحب المركز الأخير في كل مجموعة، وبالتالي بدلا من الغاء ست نقاط للبنان مع الفريق صاحب المركز الأخير (المرجح لاوس)، في حال فوز الأرز في مباراة الإياب، سيتم الغاء نقاط مباراتيه مع الكويت، والبالغة نقطة يتيمة.
&
قرار الفيفا
وكان الاتحاد الدولي لكرة القدم اعلن اول من امس الجمعة تعليق عضوية الاتحاد الكويتي بسبب تعارض قوانينه المحلية مع القوانين الدولية.
ووجه الفيفا في وقت سابق من الشهر الجاري رسالة إلى الاتحاد الكويتي يبلغه فيها بالإيقاف دولياً بعد 15 تشرين الأول/أكتوبر في حال لم يعدل قوانينه، وقد جاء في الرسالة الموقعة من الأمين العام المساعد ماركوس كاتنر الذي حل مكان الفرنسي جيروم فالك المقال من منصبه بسبب قضايا فساد: "لقد درست لجنة الاتحادات في الفيفا واللجنة التنفيذية القانون الكويتي الجديد ووجدتا أنه يتضمن تدخلاً غير مقبول في شؤون الاتحاد الكويتي بما يتعارض مع لوائح فيفا التي تنص على أن تدير الاتحادات الأعضاء أمورها باستقلالية من دون تدخل طرف ثالث".
وتابع: "ولذلك، فإن اللجنة التنفيذية لفيفا منحت الاتحاد الكويتي مهلة حتى 15 تشرين الأول/أكتوبر لإجراء التعديلات المطلوبة على قانون الرياضة الكويتية، وفي حال لم يكن الجواب إيجابياً حتى ذلك التاريخ فإن قرار إيقاف الاتحاد الكويتي سيصبح ساري المفعول مباشرة".
وأضاف بيان الفيفا: "نود أن نذكر بالانعكاسات المباشرة للإيقاف على الكرة الكويتية، فلن يكون بمقدور المنتخبات الكويتية بمختلف فئاتها فضلاً عن الأندية اجراء أي اتصالات رياضية بفرق أخرى، ولن يتمكن الاتحاد الكويتي مع أعضائه ومسؤوليه من الاستفادة من برامج التطوير والتدريب التي يوفرها الاتحادات الدولي والآسيوي للعبة".
&