&ينتظر نادي ريال مدريد الإسباني بقيادة المدرب الإيطالي المخضرم كارلو أنشيلوتي أسبوعاً حاسماً في البطولة المحلية إذ يواجه إشبيلية الأندلسي والجار اللدود أتلتيكو مدريد على التوالي في غضون أربعة أيام فقط.

حازم يوسف-إيلاف: يدخل نادي ريال مدريد منعطفاً حقيقياً قد يكشف الكثير في سباق الحصول على لقب البطولة الإسبانية المحلية وإمكانية فوز فريق المدرب الإيطالي كارلو أنشيلوتي بالليغا في نهاية الموسم الحالي.
&
وينتظر ريال مدريد أسبوعاً حاسماً وصعباً للغاية إذ فرض عليه مواجهة إشبيلية في أمسية الأربعاء على ملعب سانتياغو برنابيو بعدما تأجلت موقعة الجولة السادسة عشر من الليغا نظراً لمشاركة الفريق الملكي في كأس العالم للأندية في مراكش المغربية في ديسمبر/كانون الثاني الماضي.
&
ويأمل فريق المدرب الإيطالي المخضرم تحقيق الفوز ولا شيء غيره على ضيفه الأندلسي من أجل توسيع فارق النقاط مع الغريم التقليدي برشلونة إلى "4" حيث يفصلهما في الوقت الحالي نقطة وحيدة فقط.
&
كما أن فوز ريال مدريد على إشبيلية سيعني أن فارق النقاط سيتسع مع جاره اللدود أتلتيكو صاحب المركز الثالثة في جدول الترتيب إلى "7" قبل مواجهة الفريقين فوق أرضية ملعب "فيثنتي كالديرون" السبت المقبل ضمن لقاءات الجولة الثانية والعشرين من البطولة الإسبانية.
&
في المقابل، يرغب إشبيلية بقيادة مدربه الشاب أوناي إيمري في الثأر من الهزيمة أمام ريال مدريد في كأس السوبر الأوروبية مطلع الموسم الحالي وإلحاق الضرر به خاصة بعدما انفرد بالمركز الرابع في الليغا المؤهل إلى مسابقة دوري أبطال أوروبا عقب فوزه المثير على إسبانيول في الجولة الماضية وسقوط منافسه الأول فالنسيا أمام ملقة في ملعب لا روزاليدا.
&
ويمني ريال مدريد النفس دخول "موقعة الديربي" أمام أتلتيكو بقيادة مدربه الأرجنتيني الماكر دييغو سيميوني بمعنويات هائلة من خلال الفوز على إشبيلية في المباراة المؤجلة.
&
كما يرغب أنشيلوتي في استثمار الدفعة المعنوية من الفوز على الأندلسيين - في حال تحقق بالفعل- من أجل إيقاف سلسلة النتائج السلبية ضد الجار اللدود خاصة مع عودة نجمه البرتغالي كريستيانو رونالدو الفائز بجائزة الكرة الذهبية في العامين الماضيين.
&
ويعني فوز الريال على أتلتيكو زيادة الفارق إلى 10 نقاط كاملة ما يعني خروج القطب الثاني في العاصمة الإسبانية مدريد من سباق الظفر بالبطولة المحلية التي توج بها في الموسم الماضي على حساب برشلونة في الجولة الأخيرة من الليغا.
&
وكان أتلتيكو مدريد قد ألحق بجاره الريال ثلاث هزائم متتالية في مسابقات كأس السوبر المحلية والليغا وكأس الملك إذ سقط في الأولى بهدف نظيف فوق أرضية فيثنتي كالديرون وتكرر الأمر عينه في سانتياغو برنابيو قبل أن يجدد الروخي بلانكوس انتصاره في "كوبا ديل ريه" بهدفين نظيفين لينتزع بطاقة التأهل إلى ربع نهائي المسابقة عقب نهاية مواجهة الإياب بالتعادل الإيجابي بهدفين لمثلهما.
&
وفي حال نجح رفاق القديس إيكر كاسياس في تخطي عقبتي إشبيلية وأتلتيكو مدريد في "الأسبوع الحاسم" سيقترب الميرنغي بشدة من لقب الليغا خاصة أن مواجهته الصعبة المتبقية حتى نهاية الموسم في البطولة المحلية ستكون أمام الغريم التقليدي برشلونة في كلاسيكو الإياب على ملعب كامب نو.