جدد برشلونة الاسباني تفوقه على ضيفه باريس سان جرمان الفرنسي بالفوز عليه 2-صفر في اياب ربع نهائي مسابقة دوري ابطال أوروبا، ليبلغ نصف النهائي للمرة السابعة في المواسم الثمانية الأخيرة.

وسجل هدفي المباراة النجم البرازيلي نيمار داسلفا، فيما فشل زميله الأرجنتيني في تسجيل أي هدف، سواء في مباراة الإياب التي أقيمت على ملعب كامب نو، أو مباراة الذهاب التي أقيمت في ملعب بارك دي فرانس وانتهت بفوز الفريق الكاتالوني بنتيجة 3-1 سجلها الأورغوياني لويس سواريز هدفين ونيمار هدف.

وألقت صحيفة "سبورت" الإسبانية الضوء على الفشل الذي لازم النجم الأرجنتيني في المباريات الأخيرة على المستوى التهديفي، إذ أنه فشل في هز الشباك للمباراة الرابعة على التوالي في دوري أبطال أوروبا، حيث فشل في التسجيل في مباريات فريقه الأربع الأخيرة أمام مانشستر سيتي الإنكليزي (ذهابا وإيابا) وباريس سان جيرمان (ذهابا وإيابا) &وهو الامر الذي لم يحدث مع البرغوث منذ عام 2007.

وذكرت الصحيفة الكاتالونية أن ميسي يمر الآن بمرحلة جفاف تهديفي في المسابقة الأوروبية حيث فشل في التسجيل في أربع مباريات متتالية في الدورين ربع النهائي أمام مانشستر سيتي ونصف النهائي أمام باريس سان جيرمان، مشيرة إلى أنه لحسن حظ برشلونة هو عدم تأثر الفريق بفترة جفاف ميسي وغيابه عن التهديف، إذ عوضه الثنائي لويس سواريز ونيمار.

وأشارت الصحيفة إلى أن ميسي فقد حسه التهديفي المعهود في مرحلة خروج المغلوب في المسابقة الأوروبية ولازمه النحس في هز الشباك في المباريات الأربع الأخيرة، علما أن آخر مرة لم يسجل فيها ميسي في أربع مباريات متتالية كانت في موسم 2006-2007، قبل المباراة التي سقط فيها الفريق الكاتالوني أمام ليفربول في الدور الثاني.

وختمت الصحيفة تقريرها بالإشارة إلى أن وضع ميسي في عام 2015 مختلف عن موسم 2006-2007، فبرشلونة نجح في التأهل إلى الدور نصف النهائي، وبالتالي فإن النجم الأرجنتيني أمامه فرصتين لكسر النحس التهديفي في المباريات الأربع الأخيرة، إذ سيخوض مواجهتي الذهاب والغياب لهذا الدور.

جدير بالذكر أن ميسي سجل 46 هدفا هذا الموسم حتى الآن، كان منها ثمانية أهداف في دوري أبطال أوروبا، لذا فإن عودة ميسي لهز الشباك في المسابقة الأوروبية هي مجرد مسألة وقت.

&