&هل يفاجئ ، يوسف السركال، أسرة الكرة الإماراتية ويعلن استقالته من رئاسة الاتحاد خلال اجتماع الجمعية العمومية المقرر عقدها في شهر مايو المقبل.

&سؤال بدأ يتردد بقوه بين الأوساط الرياضية الإماراتية، بعدما أذاع أحد المقربين من السركال، عن رغبته في تقديم استقالته، عقب الأزمة الشهيرة التي ظهرت مؤخراً، والخاصة بتزوير جواز لاعب الوصل البرازيلي فابيو ليما، والتي تم التنازل عنها في ما بعد.
&
وأضاف الشخص المقرب من رئيس إتحاد الكرة الإماراتي، أن السركال كان جاداً في موقفه الذى كان ينوى إعلانه في الأسبوع الماضي، إلا أن البعض قد نجحوا في اقناعه بتأجيل الإستقالة لحين انتهاء الموسم الكروي، وعرضها على الجمعية العمومية باعتبارها من اختارته على رأس قيادة اتحاد الكرة الإماراتي، وهو ما اقتنع به السركال.
&
ولم يعد السركال يتمتع بالقبول الكافي سواء بين الأوساط الرياضية، أو المسؤولين عن الرياضة في الإمارات، وتحديداً منذ الوقت الذى تعرض فيه للخسارة &الساحقة في انتخابات الاتحاد الآسيوي، وما نتج عن ذلك من مشكلات صدرها للإمارات مع بعض الدول ومن بينها الكويت والبحرين.
&
ومن وقت تلك الانتخابات، لم يعد السركال متداخل في القضايا الرياضية التي تخص الإمارات خارجياً، إذ لم يتم تجديد الثقة فيه لخوض انتخابات المكتب التنفيذي للاتحاد الآسيوي، وتم اختيار رئيس اتحاد الكرة السابق محمد خلفان الرميثي، ممثلاً عن الإمارات في تلك الانتخابات .
&
وتواصل تجميد السركال من خلال الملفات التي تقدمت بها الإمارات، في ما يخص استضافة بطولة العالم للأندية، وبطولة أمم آسيا 2019، والتي تولى ملفاتها شخصيات من خارج أروقة اتحاد الكرة الإماراتي، الذى كان دوره مقتصراً على التواصل مع الاتحاديين الدولي والآسيوي، وتسليمهما تلك الملفات باعتباره الجهة الرئيسية المسؤولة أمام تلك الكيانات الدولية.
&
أما محلياً، فقد فشل السركال في حل العديد من القضايا التي تفجرت خلال فترة ولايته وصدرت العديد من المشاكل للكرة الإماراتية.
&
وكانت بداية خلافات رئيس الاتحاد الكرة، في الموسم الماضي، مع الوحدة والذى دخل معه في قضيتين كبيرتين، الأولى خاصه بعدم احتساب ثلاث نقاط له أمام الاهلي لإشراك الأخير &لاعباً موقوفاً، والثانية عدم الموافقة له على اللجوء إلى المحكمة الرياضية ضد لاعبه السابق عمر علي عمر الذى حصل على تعويض قيمته ثلاثة ملايين درهم لفسخ النادي عقده مع من جانب واحد.
&
وتواصلت المشاكل في وجه السركال في الموسم الحالي، وكانت البداية مع أزمة تسجيل خمسة لاعبين سمح لهم اتحاد الكرة بالتسجيل بعد انتهاء الوقت القانوني المُحدد من قبل "الفيفا"، ما أثار أزمة كبيرة مع الأندية التي قيدت هؤلاء اللاعبين، بعد الخسارة الكبيرة التي تكبدتها جراء قرار التجميد.
&
وزادت خطايا مجلس السركال في أزمة مباراة دبي مع الشعب والتي تم احتساب نتيجتها لمصلحة الأول، بداعي أن الشعب لم يلتزم باللوائح المعدلة، وهو ما نفاه النادي، إذ أكد أنه لم يصله أي لوائح معدله وهو ما أثبتته لجنة المسابقات خلال التحقيقات، دون أن يعاد إليه نقاط المباراة حتى الآن.
&
وكانت المشكلة الأخيرة التي طلت برأسها على يوسف السركال في أزمة تزوير جواز سفر ليما، والتي أُغلقت بمبادرة من الشيخ سلطان القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، دون أن ينكشف للرأي المخطئ في القضية.
&
وكان اتحاد الكرة قد عزل أحد موظفيه في لجنة قيد وانتقالات اللاعبين، بداعي الاهمال.
&