أمرت محكمة التحكيم الرياضية نادياً لكرة القدم في باراغواي بدفع تعويضات للاعب بعدما علق عقده بينما كان يعالج من مرض السرطان. بحسب ما صرح به مؤخراً الاتحاد الدولي للاعبي لكرة القدم المحترفين.
&
ففي مايو 2011 تم تشخيص ورم في صدر مدافع اوروغواي سيباستيان اريوسا الذي كان يلعب آنذاك لنادي أولمبيا والذي يشارك في دوري باراغواي الممتاز ومقره في مدينة أسونسيون.
&
ووفقاً للاتحاد الدولي للاعبين المحترفين، فإن أولمبيا قد عرض في البداية دفع تكاليف العلاج الطبي للاعب، ولكن بدلاً من ذلك علق عقده حتى أصبح اريوسا لائقاً للعب في ديسمبر من العام نفسه.
&
وفي يناير 2014 قرر اريوسا إلغاء عقده لعدم التزام أولمبيا بوعده، أي قبل عامين تقريباً من الموعد المحدد لإنتهاء مدة عقده، ولكن اتحاد اللاعبين المحترفين ادعى أن النادي أمر اللاعب باستئناف التدريب فوراً، على رغم أنه كان يخضع لعلاج كيميائي.
&
وذكر الاتحاد أن محكمة التحكيم الرياضية قد أمرت النادي الآن بدفع "الأضرار المعنوية" وتعويضات أخرى لاريوس نظراً لإفتقار أولمبيا لـ"الأخلاق الرياضية".
&
وجاء في بيان الاتحاد الدولي للاعبين المحترفين "خرق أولمبيا كل التهم الموجهة إليه، إذ كان رده وقف دفع التعويضات وتعليق عقد اريوسا، في الوقت الذي طلب من اللاعب العودة إلى التدريب خلال تلقيه العلاج".
&
وذكر البيان "يتوافق هذا السلوك مع مطلبين اثنين أخذتهما المحكمة في الإعتبار من أجل إقرارها بمنح الضرر المعنوي: الاستئناء والصرامة".
&
يذكر أن اريوسا (30 عاماً) قد تعافى تماماً من مرضه، ويلعب الآن مع نادي ديفنسور سبورتنج في الدرجة الأولى في أوروغواي.
&
وحتى الآن لم يعلق أولمبيا على هذه القضية.
&
شاهد الفيديو :
&