&يواجه اشكان ديجاغاه وسردار أزمون عقوبة الإيقاف أو دفع غرامة مالية بعد الحديث عن امكانية إستدعائهما للتحقيق من قبل لجنة الأخلاقيات في الاتحاد الايراني لكرة القدم على خلفية رسم كل منهما وشم يتعارض مع قيم الدين الإسلامي.


&أزمة جديدة قرعت ابواب المنتخب الإيراني الاول لكرة القدم، بعد اخبار تحدثت عن اقتراب استدعاء اثنين من لاعبي المنتخب الاساسيين للتحقيق، على خلفية قضايا تتعلق بأمور شخصية تخص اللاعبين.
&
واشارت تقارير صحفية "الى أن لجنة الأخلاقيات بالاتحاد الإيراني لكرة القدم، بصدد استدعاء لاعبي المنتخب الإيراني اشكان ديجاغاه وسردار أزمون بسبب رسم كل منهما وشم يتعارض مع قيم الدين الإسلامي."
&
مواجهة جديد بين الاتحاد واللاعبين
&
وهذه ليست المرة الاولى التي يدخل فيها الاتحاد الايراني في مواجهة مع لاعبي منتخبه، ففي عام 2009 ضج الشارع الكروي الايراني باخبار تتعلق باربعة لاعبين بارزين قيل انهم ارغموا على الاعتزال بعد وضعهم لأساور واشارات خضراء، تظهر تعاطفهم مع المعارض مير موسوي الذي ترشح للانتخابات الايرانية انذاك، وقد تسبب هذا الموضوع بتراجع نتائج المنتخب وفشله في التأهل إلى مونديال جنوب افريقيا 2010.
&
التحقيق بعد رحلة الهند
&
وبحسب التقارير الصحفية التي نقلتها كووورة فان ديجاجاه لاعب العربي القطري وأزمون لاعب روستوف الروسي سيمثلان أمام لجنة الأخلاقيات عقب مباراة منتخب إيران المقررة أمام مضيفه الهندي بمدينة بنجالور الثلاثاء ضمن التصفيات المؤهلة إلى كأس العالم 2018.
&
الإيقاف او الغرامة
&
ويتردد أن اللاعبين سيواجهان عقوبة الإيقاف أو دفع غرامة مالية، ونقلت التقارير عن علي أكبر محمد زاده رئيس لجنة الأخلاقيات قوله إنه سيجرى إلزاماً للاعبين بارتداء قمصان طويلة الأكمام خلال المباريات في المستقبل.
&
&وتحظر لجنة الأخلاقيات بالاتحاد الإيراني "على اللاعبين رسم الوشم وكذلك قصات الشعر التي تجسد غزوا للثقافة الغربية ولا تتماشى مع قيم الدين الإسلامي، وترى أن ظهور لاعبي المنتخب بمثل هذه الهيئة غير مسموح به باعتبارهم قدوة لشباب بلادهم."
&
ازمة الشعارات الخضراء&
&
وفي عام 2009، أعلن أربعة من لاعبي المنتخب الإيراني بينهم النجم علي كريمي اعتزالهم اللعب الدولي، بعد أن أظهروا احتجاجهم على نتائج الانتخابات الرئاسية في إيران، وتأييدهم لمرشح المعارضة، الإصلاحي مير حسين موسوي، خلال مباراتهم الأخيرة مع كوريا الجنوبية في سيول، ضمن تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم.
&
وخلال المباراة، وضع مشجعون وعدد من اللاعبين شارات وأساور خضراء على معاصمهم، تعبيراً عن تأييدهم لموسوي، الذي كان اللون الأخضر شعاره خلال الحملة الانتخابية الرئاسية، والذي دأب أنصاره على رفع الرايات والشارات الخضراء، خلال التظاهرات التي تلت إعلان فوز الرئيس، محمود أحمدي نجاد، آنذاك بالانتخابات.
&
وارتدى ستة لاعبين من بين المشاركين في المباراة الشارات على معاصمهم خلال شوط المباراة الأول، لكنهم عادوا خلال الشوط الثاني من غرفة الملابس دون هذه الشارات.
&
وذكرت تقارير اخبارية وقتها ان اللاعبين ارغموا على الاعتزال بعيد الحديث عن امكانية توقيفهم مدى الحياة من قبل الاتحاد الايراني، غير انهم عادوا عن قرار الاعتزال في وقت لاحق.
&