دخل نجم كرة القدم الفرنسي ونادي مانشستر يونايتد السابق، اريك كانتونا، على خط أزمة اللاجئين السوريين بأوروبا، بقوله إنه مستعد لفتح منزله لاستقبال بعض اللاجئين، معرباً عن إحباطه من ردة فعل حكومته التي تحاول استرضاء اليمين المتطرف.

وتحدث اريك، الذي اعتزل عالم كرة القدم عام 1997 ليتجه إلى التمثيل، عن أزمة اللاجئين التي تتفاقم يوما بعد الآخر، مطالباً الفرنسيين بضرورة تقديم يد العون للمحتاجين.
&
وقال اريك إن هناك واجبات يتعين على فرنسا أن تقدمها للاجئين بسبب الصراع الذي كان لها دور في نشوبه بمنطقة الشرق الأوسط وإفريقيا ، وأضاف في سياق تصريحات أدلى بها لصحيفة لو باريزيان الفرنسية :" نحن نصنع الحرب لأسباب اقتصادية ثم يغادر الناس أوطانهم نظراً للفوضى التي خلقناها ولا نهتم حتى باستقبالهم".
&
وبسؤاله عما إن كان مستعداً لاستقبال لاجئين في منزله، قال اريك :" بالطبع. بكل تأكيد. وسيكون من الجيد أن يبدي الـ 65 مليون فرنسي استعدادهم لاستقبال هؤلاء اللاجئين".
&
وتابع :" لن أمنح صوتي للرئيس في انتخابات 2017. صحيح أني منحته صوتي في 2012، لكني سأبطل صوتي في 2017. فالأداء الحكومي الراهن لا يعجبني، نظراً لأن تلك الحكومة الاشتراكية تحاول استرضاء اليمين بشأن السياسات الاقتصادية".&
&
وأظهر أحدث استطلاع للرأي الآن أن غالبية الشعب الفرنسي تؤيد الآن استقبال مزيد من اللاجئين، حيث وصلت النسبة الآن لـ 53 % بعد أن كانت 43 % بداية الشهر. &