&بدأت، الأربعاء، بمحكمة "كرويدون"، بالعاصمة البريطانية لندن،الجلسة التمهيدية لقضية الطبيبة إيفا كارنيرو ضد إدارة نادي تشيلسي الإنكليزي، بدعوى فصلها من منصبها بطريقة تعسفية وتعرضها للتمييز الجنسي.

وكانت البريطانية ايفا كارنيرو، المولودة في جبل طارق، قد اشتهرت في مطلع الموسم الجاري بعدما اتهمها مورينيو بأنها "طبيبة متسرعة وساذجة "عندما تسابقت مع زميلها في الجهاز الطبي إلى أرض الملعب أثناء سير مباراة تشيلسي وسوانسي سيتي لمعالجة نجم "البلوز"، إدين هازارد في الدقائق الأخيرة من المباراة الافتتاحية للدوري الإنكليزي الممتاز لكرة القدم، حيث رأى المدرب البرتغالي أنّ اصابة لاعبه البلجيكي لم تكن تستدعى العلاج، ما تسبب-حسبه- في تضييع فريقه لبعض الدقائق كانت كفيلة بتسجيل هدف الفوز باللقاء الذي انتهى بنتيجة التعادل.
&
وقد قرر مورينيو بعد تلك الحادثة التخلي عن خدمات الطبيبة كارنيرو، في مباريات فريقه، قبل أن يلجأ نادي تشيلسي للتخلي عنها نهائياً.
&
وأفادت صحيفة "ذا صن" البريطانية، أنه وبحسب مصادر مقربة من كارنيرو فإنّ الأخيرة لن تستعين بإدين هازارد للتحدث نيابة عنها، لكنها طلبت تواجد الحكم مايكل أوليفر ورئيس اللجنة الطبية للاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا"، ميشال دوغهي، للشهادة في القضية.
&
وأشارت نفس المصادر أنّ كارنيرو قد تلقت عدة رسائل من لاعبي تشيلسي دون الافصاح عن هوية هؤلاء اللاعبين.
&
ومنذ رحيلها عن نادي تشيلسي، في شهر سبتمبر الماضي، تلقت الطبيبة كارنيرو، الكثير من رسائل الدعم سواء من أصدقائها في النادي اللندني، وعدد من نجوم اللعبة، أو من منظمات حقوق المرأة في بريطانيا &والعالم.
&
شاهد الفيديو :&