مدرب الشرطة لـ"إيلاف": العراق يفتقد للملاعب الجاهزة!

&أعرب مدرب فريق نادي الشرطة ومنتخب الناشئين العراقي عن امله ان يكون فريقه الجماهيري ضمن الاربعة الكبار في مجموعته لينافس على درع الدوري العراقي الذي ضاع منه الموسم السابق ، وقال قحطان في حوار صريح مع "إيلاف" إن مهمته مع الفريق ليست سهلة بعد المشاكل التي حدثت في النادي وسوء نتائج الفريق خلال الادوار الاولى من المرحلة الاولى، موضحًا انه ضد التزوير الذي ارتفعت الاصوات ضده، لكنه طالب أن تحل قضيته بهدوء ومن دون تشهير، كما اشار الى انه ضد استبدال مدرب المنتخب بعد كل خسارة .

&

&

- بعد التغييرات الكبيرة التي شهدها الفريق بين المرحلتين، وقد كان الفريق يمر بأزمة كبيرة مثل عدم الثقة بين الجمهور والادارة والمدربين، وكان الوضع بشكل عام غير جيد خاصة مع سوء النتائج التي كانت دلالاتها خمس خسارات، الان بدأ الاداء يتصاعد علمًا أن المجموعة صعبة جدًا وكل مباراة فيها صعوبة، ولكن الحمد لله بدأ الفريق يفرض شخصيته من خلال ادائه المميز، ولكن بعد هذه التغييرات يحتاج الفريق الى انسجام اللاعبين ويحتاج ان يعرف اللاعبون ما المطلوب منهم داخل الملعب، وبدأ اللاعبون يظهرون بصورة جيدة، فالاستمرارية مع الفريق والعمل الجماعي يعطي نتائج جيدة، ولكن كانت لدينا فترات متقطعة وغيابات للاعبين مثل ان اربعة لاعبين كانوا مع المنتخب الاولمبي ولم يحضروا مع الفريق، فلو ان الفريق يستمر في تدريباته بوجود اللاعبين كافة من الممكن أن يكون في افضل حال.

&

&

- لا شك ان النادي كبير، ولكن المشاكل كانت كبيرة والوضع الاداري والفني غير مستقر، ولكن الحمد لله بتضافر الجهود وقد وضعت آلية للفريق وكان السيد رئيس النادي اللواء اياد والاخوة في الادارة قريبين منّا ولهم دور كبير في محاولات استقرار النادي استطعنا أن ننظم الامور وبدأت تسير بالاتجاه الصحيح .

&

&

- لا توجد شروط ، فالوضع كان مأساويًا في النادي كله من الادارة الى الفريق الى الجمهور، وهناك امور صعبة لكننا وضعنا آلية عمل، وادارة النادي قالت لي هذا فريقك ونحن نريد الخروج من هذا المأزق فقلت لهم لنتعاون ونشتغل وسنصل الى ما نريده، والحمد لله وصلنا الى شيء مما نريده .

&

&

- انا حاليًا اعمل مع الشرطة بمبدأ (الاستعارة) أي انني ما زلت مع منتخب الناشئين، وحين تنتهي مهمتي مع نادي الشرطة بعد انتهاء الدوري سأرجع الى الناشئين، فهناك عندي مهمة&&آسيوية ضمن نهائيات اسيا في الشهر التاسع وسوف اكملها مع الناشئين .

&

&

- هناك قضية مهمة لابد من الانتباه اليها، وقد انتبهت اليها من خلال وجودي مع نادي الشرطة، وهي ان اغلب الاندية العراقية ليست لديها ملاعب، واعتقد لو ان الدوري لدينا عام لصارت كارثة، فأين ستلعب الفرق؟ واي نادٍ لديه ملعب يمكنه أن يعطي ملعبه لفريق آخر ؟ فمباراتنا مع الجوية بقينا لمدة اربعة ايام الى أن حصلنا على ملعب، ومن ثم استأجرناه بأموال، فكيف اذا كان الدوري طويلاً ؟ كم مرة سنقوم بتأجير الملاعب ؟ هل سنؤجره 30 مرة ؟ واذن المشكلة هي في عدم وجود ملاعب، وانا ارى حاليًا أن نظام الدوري فنيًا لا يخدم اللاعبين ولا الاندية، ولكن اداريًا وتنظيميًا يخدم الدوري والامور العامة ..

&

&

- هذه امور خاصة بالاندية، وهناك بعض الاندية لديها ملاعب قيد التنفيذ، كما ان الوضع العام للبلد والتقشف هو الذي اثر على كل ذلك.

&

&

- قبل هذا التأجيل كان هناك تأجيل لمدة شهر لم يؤثر علينا بقدر ما كان في صالحنا، لكنّ اللاعبين لم يتجمعوا وقد بدلنا لاعبين &نحن نحتاج الى ان يستمر الدوري ضمن نظام العدالة، بمعنى نحن لدينا اربعة لاعبين مع الاولمبي، وانا عندي مباراة مهمة مع فريق النجف الذي ليس لديه أي لاعب مع الاولمبي، واذا ما فاز علينا ينتهي وضعنا، طيب من يتحمل مسؤولية غياب اللاعبين الاربعة المؤثرين في فريقنا؟ &لذلك نتمنى ان يكون هناك توافق وتعاون ما بين الاندية والاتحاد ومدربي المنتخبات على صيغة تخدم الجميع.

&

&

- الدوري مشحون ومضغوط، وكل الفرق تبحث عن النتائج وليس عن المستوى، بعض الاحيان تطغي النتيجة على المستوى فتشاهد المستوى غير جيد لأن الفريق لا يريد سوى كسب النقاط الثلاث، ولكن ربما بمرور الوقت وبعد ان تجتمع الفرق الثمانية سيكون هناك دوري افضل .

&

&

- لا .. على العكس ، انا اتشرف بتدريبي لفريق الشرطة وهذه تجربة جديدة لي والحمد لله انني مرتاح واحاول ان اجعل الامور تمشي بشكل افضل، اما الجمهور فهو يبحث عن النتائج وهذا من حقه .

&

&

- الجمهور عامل مساعد لنا، وهو قريب من الفريق ويحب اللاعبين والنتائج والجمهور حاليًا يعرف وضع الشرطة ، نحن نقدم ما علينا والباقي عند رب العالمين، لكن بالمجمل هو جمهور محب للفريق.

&

&

- ان شاء الله سيتجاوز المنتخب المباراتين المتبقيتين له ضمن الجولة الاولى من تصفيات آسيا وكأس العالم، ليست الحال بالامنيات، لكنّ لديّ توقعًا اننا سنتجاوز فريق تايلند وفيتنام لانهما ليسا افضل من منتخبنا ولكنه يحتاج الى مؤازرة من الجمهور والاعلام والرياضيين، وبالتالي هو منتخب العراق .

&

&

- اكيد أن المدرب ستكون لديه حسابات مختلفة وربما تكون المباراة مع منتخب قوي فيها ندية ويلعبها افضل مما يلعب مع منتخب ضعيف لديه اسلوب لعب غامض، والاداء غير معروف، ارى ان فريقنا سيتطور ربما ولكن علينا أن نعطي المدرب فرصة .

&

&

- ان يضع برنامجه، وهو الذي يتحمل المسؤولية، وان ينفذ ما يريده وان يساعده الجميع حتى يكون فكره ورأيه واحدًا وليس مشتتًا .

&

&

- انا ضد فكرة تغيير المدرب بعد كل نتيجة سيئة ، فقد تم تغيير اكرم سلمان لانه خسر مع اليابان، تم تغيير زيكو وغيره،& لا يجوز ان يتعاقب اربعة او خمسة مدربين على تدريب منتخب خلال سنة واحدة&، فكم فكر وكم رأي وكم برنامج لهم، وكل هذا له تأثيرات على اللاعبين، انا اتمنى ان يبقى الكابتن يحيى علوان حتى وإن خسر .

&

&

- لالا، ولكن العمل هو المضغوط، وهذا شيء طبيعي لان الجمهور والصحافة والاندية يريد الفوز، وحتى الاتحاد نفسه يتعرض الى ضغوطات لانه المسؤول عن المنتخب، ولكن المطلوب أن يساعد الجميع المنتخب في مهمته .

&

&

- المدرب هو الذي يتحكم بالتشكيلة لانها ليست (ما يطلبه المستمعون)، فأنت تريد لاعبًا وانا اريد آخر، والجمهور يريد و (الفي سبوك) يريد، مع احترامي للآراء، ولكن الرأي الاول والاخير للمدرب الذي هو اعلم بحال اللاعبين، وهو الاقرب اليهم، أما رأينا نحن فعاطفي، بينما هو رأيه فني .

&

&

- التفاؤل موجود ولكنه يحتاج الى جهود، لا ان يتغير المدرب بين مباراة واخرى، وان يستفيد المدرب من مباريات الدوري الذي به يرتفع مستوى اللاعب، بينما المعسكرات الطويلة الامد للمنتخبات لا تخدمها ويبقى المدرب من خلال تواجده يتعرف على نوعية اللاعبين ويطبق الفكر الذي يريده واسلوب اللعب.

&

&

- اعتقد ان هذه هجمة ظالمة تعرضنا لها وهناك من هو منا وفينا، ويكتب ضدنا، وحين ذهبنا الى قطر وجدنا الاسماء هناك، ومن ثم تم فحص اللاعبين بالرنين وظهرت النتائج أن الاعمار صحيحة والاوراق الرسمية سليمة، ما اريد أن اقول إن مثل هكذا أمور يجب أن نحلها في ما بيننا، فالبلد يحتاج الى فرحة ويجب ان ندعم ابناء وطننا، انا ارى بصراحة ان كل ما قيل هو كلمة حق يراد بها باطل، انا ضد التزوير مثلما انت ضد التزوير ولكننا ضد التشهير ايضًا، وعليه فلا بد للاتحاد ان يعلم والمدرب يعلم.

&

&

- انا عملت مع الاتحاد، وهذا ليس دفاعًا عنه، الاتحاد ضد التزوير، وهو عندما يختار مدربًا يطلب منه العمل وفق الضوابط والآليات، ولكن إن جاء لاعب مواليده حقيقية في الجواز وعندما افحصه تظهر النتيجة مطابقة، وحينما أسأل عنه أجد الاجابة صحيحة ايضًا، لذلك يجب أن نحل مسألة التزوير بهدوء وليس بالفوضى، ثم اننا نعرف واقع البلد، وعلينا ان نحل أية قضية بالهدوء لا بالتشهير.

&

&

&- هذه التسمية انا لا احبها، فهم لاعبون عراقيون يلعبون في الخارج، وهم خدموا البلد بأدائهم واسلوبهم، وكل لاعب منهم له طبعه المختلف عن اطباع الآخرين ، ولابد ان ندعهم يتعلمون طبع البلد لتسير الامور .

&

&

- هذا هدفنا، نحن نريد ان نكون ضمن الفرق الاربعة، لكن هذا يحتاج الى جهود والى عزيمة واصرار، فنحن تخطيطنا حاليًا الدخول ضمن هذا المربع.

&