تواجد النجم الكولومبي كارلوس باكا في مدرجات ملعب رامون سانشيز بيزخوان من أجل متابعة مباراة فريقه السابق إشبيلية وضيفه فالنسيا في الجولة الثالثة عشر من الدوري الإسباني لكرة القدم.

وأقيمت مباراة إشبيلية وفالنسيا التي انتهت لصالح الأول بهدفين مقابل هدف في التوقيت ذاته لمباراة فريقه الحالي ميلان ومضيفه إمبولي في الدوري الإيطالي ما أثار استغراب ودهشة الكثيرين وفتح الباب واسعاً أمام التكهنات.

وكان باكا قد دافع عن ألوان الفريق الأندلسي في الفترة ما بين عاميّ 2013 و2015 قبل الانتقال إلى الدوري الإيطالي للدفاع عن ألوان ميلان.

وكان مدرب ميلان مونتيلا قد أخرج مهاجمه الكولومبي من حساباته بسبب الإصابة التي تعرض لها ولا يزال يعمل جاهداً من أجل التعافي منها بنسبة كاملة.

وتوقعت وسائل الإعلام الإسبانية ونظيرتها الإيطالية أن يشكل حضور كارلوس باكا لمباراة فريقه السابق وتجاهل لقاء فريقه الحالي مادة دسمة للصحافة مع إطلاق عديد الشائعات حول وجهة اللاعب القادمة.

ويدور حديث حول إمكانية رحيل باكا عن صفوف الفريق اللومباردي في فترة الانتقالات الشتوية المقبلة علماً أنه كان قريباً من المغادرة صوب الدوري الإنكليزي الممتاز لكنه رفض الفكرة بسبب رغبته في اللعب لصالح نادٍ يلعب في مسابقة دوري أبطال أوروبا.