نجى ستة أشخاص من الوفاة في حادث تحطم الطائرة التي كانت تقل بعثة نادي شابيكوينسي البرازيلي، نحو كولومبيا لمواجهة فريق أتلتيكو ناسيونال في نهائي بطولة "سودا أمريكانا" لكرة القدم. 

ونشرت صحيفة "آس" الإسبانية تصريحات لأحد الناجيين من الحادث المأسوي، ويدعى إيروين توميري، تحدث فيها عن كيفية نجاته من الموت، حيث قال: "لقد تمكنت من النجاة لأنني اتبعت إجراءات السلامة في مثل هذه الحوادث".
 
وأضاف:" لقد قمت بوضع حقيبة بين قدمي، وذلك من أجل تخفيف حدة الاصطدام، وهذا ما يجب اتباعه في مثل هذه الحوادث."
 
وتابع ايروين توميري، متذكراً اللحظات الأخيرة التي سبقت ارتطام الطائرة بالجبل، قائلاً:" باقي الركاب أخذوا يصرخون ويتركون مقاعدهم".
 
وتشير البيانات الرسمية إلى مصرع 71 شخصا أغلبهم لاعبون وصحفيون، فضلا عن إصابة 6 آخرين بينهم ثلاثة لاعبين ومضيفة جوية وصحفي، تم نقلهم إلى المستشفى حيث خضعوا لعمليات جراحية مختلفة، في حين توفي فيما بعد ناجي سابع ،هو حارس فريق شابيكوينسي البرازيلي، دانيلو ماركوس متأثراً بجروحه البليغة".