بدأ، الأربعاء، التحقيق في حادث تحطم الطائرة، الذي أدى إلى مقتل 71 شخصاً، من بينهم بعثة فريق شابيكوينسي البرازيلي لكرة القدم، أثناء توجهه إلى كولومبيا لخوض نهائي بطولة كأس "سودأمريكانا" أمام نادي أتليتيكو ناسيونال.

ولم ينج سوى ستة أشخاص، هم ثلاثة لاعبين، وصحفي، واثنان من أفراد الطاقم من هذه الكارثة، التي وقعت مساء الإثنين، عندما ارتطمت طائرة مستأجرة لشابيكوينسي بجبل،وعولج الجميع في مستشفيات محلية.
 
وقال أطباء، إن من بين اللاعبين حارس المرمى جاكسون فولمان، الذي يتماثل للشفاء بعد بتر ساقه اليمنى، فيما لا يزال المدافع هيليو نيتو، في غرفة العناية المركزة مصاباً برضوض في الجمجمة، والقفص الصدري والرئتين، كما ستجرى لزميله المدافع آلان روشل، جراحة في العمود الفقري.
 
وبحلول ليل الثلاثاء، كان رجال الإنقاذ، قد انتشلوا معظم الجثث، التي ستتم إعادتها للبرازيل، وبوليفيا، التي ينتمي إليها كل أفراد طاقم الطائرة التسعة.
 
وسافر محققون من البرازيل، للانضمام إلى نظراء لهم في كولومبيا، لفحص الصندوقين الأسودين بعد انتشالهما من موقع الحادث في سفح تل موحل في مرتفعات تكسوها الغابات قرب بلدة "لا أونيون"، كما أرسلت أيضاً بوليفيا، وبريطانيا، خبراء للمساعدة في التحقيق.
 
وكانت الطائرة المنكوبة، وهي من طراز بي.ايه.إي 146، أرسلت رسالة لاسلكية قبل تحطمها بأنها تواجه مشكلة كهربائية، كما أنّ الأحوال الجوية سيئة، لكن لم يُعلن أي شيء بشكل رسمي حتى الآن بشأن سبب الحادث المأساوي .