أكد مدرب المنتخب الانجليزي، غاريث ساوثغيت، في أول مؤتمر صحفي بعد تثبيته في منصبه يوم الاربعاء، أن واين روني سيبقى قائدا المنتخب.

وكان روني، البالغ من العمر 31 عاما، اعتذر عن ظهوره في صور غير لائقة في وقت متأخر مع مدعويين لعرس في فندق المنتخب الانجليزي.

وقد غاب عن مباراة بلاده التي انتهت بالتعادل بلا أهداف أمام سلوفينيا في إطار تصفيات كأس العالم، ولكنه لعب المباراة التي فاز فيها المنتخب الانجليزي على نظيره الاسكتلندي بثلاثة أهداف لصفر في ملعب ويمبلي، قبل أن يغيب لاعب مانشستر يونايتد مرة أخرى بسبب إصابة.

وقال ساوثغيت "روني هو قائد منتخب انجلترا، قلت ذلك في بداية تولي التدريب بصفة مؤقتة، ولكن ما ينغي أن ننبه إليه هو أنني أدرجته أساسيا في مباراتين، من أصل أربع مباريات لعبها المنتخب. "

وأضاف "عندما لعبت للمنتخب الانجليزي في نهائيات كأس أمم أوروبا 1996، كان بيننا العديد من القادة في الفريق، وأدى روني دورا مهما حتى الآن، ولكننا نريد إعداد لاعبين آخرين لهذه المهمة".

وعين الاتحاد الانجليزي الأربعاء، ساوثغيت، البالغ من العمر 46 عاما، مدربا للمنتخب لأربعة أعوام، بعدما أشرف على تدريب المنتخب مؤقتا في أربع مباريات.

وتفيد تقارير بأن عقد ساوثغيت يتضمن شرطا يجيز فسخه بعد نهائيات كأس العالم 2018، ولكنه نفى ذلك.

وتمت ترقية مدرب فريق مدلسبره السابق، من منتخب أقل من 21 عاما، بعدما فسخ عقد المدرب سام ألردايس إثر نشر تقارير في الإعلام عن تصرفات غير لائقة بدرت منه.

وستكون أول مبارة يشرف عليها ساوثغيت مدربا دائما أمام ألمانيا في دورتموند يوم 22 مارس/ آذار، وهي مباراة ودية، وتليها مباراة رسمية في إطار تصفيات كأس العالم، أمام ليتوانيا بعد أربعة أيام.

ويتصدر المنتخب الانجليزي، الذي خرج مهانا أمام أيسلندا من نهائيات كأس أمم أوروبا 2016، مجموعته في تصفيات كأس العالم 2018.

وكان لاعبون آخرون من المنتخب الانجليزي خرجوا للسهر في الليلة نفسها التي خرج فيها روني، وهو ما دفع بالاتحاد الانجليزي إلى مراجعة ضبط قواعد تصرف اللاعبين عندما يلعبون في المنتخب، ولكن ساوثغيت قال إنه ليس بحاجة إلى تذكير اللاعبين بخصوص سلكوهم خارج أرضية الملعب.