&وضع مانشستر سيتي الإنكليزي قدماً في ربع نهائي دوري أبطال أوروبا بعد فوزه خارج ملعبه على دينامو كييف الأوكراني بنتيجة 3/1 فيما خيم التعادل السلبي على مواجهة إيندهوفن الهولندي وأتلتيكو مدريد الإسباني بانتظار الحسم في لقاء العودة.
&إيلاف-الفرنسية:&خطا مانشستر سيتي الانكليزي خطوة كبيرة نحو بلوغ الدور ربع النهائي لمسابقة دوري ابطال اوروبا لكرة القدم للمرة الاولى في تاريخه بفوزه الثمين على مضيفه دينامو كييف الاوكراني 3-1 الاربعاء على الملعب الاولمبي في كييف وامام 53691 متفرجا في ذهاب الدور ثمن النهائي.
وسجل الارجنتيني سيرخيو اغويرو (15) والاسباني دافيد سيلفا (40) والعاجي يحيى توريه (90) اهداف مانشستر سيتي، وفيتالي بويالسكي (59) هدف دينامو كييف.
ويلتقي الفريقان ايابا على ملعب الاتحاد في مانشستر في 15 اذار/مارس المقبل.
واكد مانشستر سيتي ومدربه التشيلي مانويل بيليغريني انهما كانا محقاً بالتضحية بالكأس المحلية من أجل عيون دوري ابطال اوروبا وبلوغ الدور ربع النهائي للمرة الاولى في تاريخه، فقدم عرضا رائعا توجه بثلاثية اقترب من خلالها من تحقيق مبتغاه، كما رفع معنويات لاعبيه قبل مواجهة ليفربول الاحد المقبل في نهائي مسابقة كأس الرابطة.
ومنح مدرب مانشستر سيتي، التشيلي مانويل بيليغريني الاولوية للمسابقة القارية على حساب كأس انكلترا عندما دفع بتشكيلته الرديفة امام تشلسي اول من امس الاحد في الدور ثمن النهائي فكانت النتيجة خسارة تاريخية 1-5 وتوديعه للمسابقة.
وواجه بيليغريني انتقادات لاذعة بسبب اراحته لنجومه، بيد انه اكد انه اضطر الى ذلك في اسبوع حاسم للفريق، مشيرا الى انه طالب بتقديم المباراة ضد تشلسي الى السبت دون جدوى.
واكد بيليغريني الذي سيترك منصبه نهاية الموسم الحالي للاسباني جوسيب غوارديولا، انه كان محقا في قراره ودفع بتشكيلته الاساسية امام الفريق الاوكراني، باستثناء غياب البلجيكي كيفن دي بروين المصاب، واعاد فريقه الى سكة الانتصارات التي توقفت في المباريات الثلاث الاخيرة بعد الضربتين الموجعتين في الدوري المحلي بخسارتين متتاليتين امام ابرز المنافسين له على اللقب ليستر سيتي المتصدر وتوتنهام الثاني، حيث تراجع الى المركز الرابع بفارق 6 نقاط خلف الاول و4 نقاط خلف الثاني وجاره اللندني ارسنال، وبالتالي ازدادت مهمته صعوبة في التتويج باللقب.
واستغل مانشستر سيتي ايضا ابتعاد دينامو كييف عن المنافسات الرسمية منذ 77 يوما بسبب فترة التقوف الشتوية في بلاده وحقق فوزا مستحقا بالنظر الى افضليته اغلب فترات المباراة والفرص السانحة التي خلقها مهاجموه، وبات اول فريق انكليزي يسجل 3 اهداف خارج قواعده في مباريات الاقصاء المباشر للمسابقة القارية منذ مانشستر يونايتد وفوزه على ميلان الايطالي 3-2 في 16 شباط/فبراير 2010.
كما اقترب مانشستر سيتي من الثأر من دينامو كييف الذي كان اخرجه من الدور ثمن النهائي لمسابقة الدوري الاوروبي "يوروبا ليغ" عام 2011 في المواجهتين الوحيدتين بينهما قبل لقاء اليوم بالفوز عليه 2-صفر ذهابا في كييف وخسارته امامه صفر-1 في مانشستر.
وكانت البداية قوية لدينامو كييف الذي بحث منذ البداية عن افتتاح التسجيل فسدد اندريه يارمولنكو كرة عرضية قوية كادت تخدع الحارس جو هارت الذي ابعدها فارتطمت بالعارضة وخرجت الى ركنية لم تثمر (4)، وسدد البولندي لوكاس تيودورتشيك كرة قوية من خارج المنطقة مرت بجوار القائم الايمن (12).
واستعاد مانشستر سيتي توازنه نسبيا ونجح في افتتاح التسجيل عبر اغويرو الذي استغل كرة رأسية لتوريه اثر ركلة ركنية فهيأها لنفسه على صدره وسددها قوية بيمناه من مسافة قريبة داخل المرمى (15).
وكاد اغويرو يضيف الهدف الثاني عندما تلقى كرة من سيلفا داخل المنطقة فسددها بيمناه بجوار القائم الايمن (22).
واضطر مدرب دينامو كييف سيرغي ريباروف الى الدفع بالبرتغالي ميغل فيلوسو مكان دينيس غارماش لتعزيز خط الوسط (31).
وكاد توريه يفعلها ويضيف الهدف الثاني عندما تلقى كرة على طبق من ذهب من اغويرو فتوغل داخل المنطقة وسددها قوية ابعدها الحارس الكسندر شوفكوفسكي الى ركنية (35).
ولم يتأخر سيتي في تأكيد افضليته واضاف الهدف الثاني اثر هجمة منسقة قادها المدافع الفرنسي غايل كليشي الذي مرر كرة خلف الدفاع الى اغويرو فتلاعب بالدفاع وهيأها بالكعب الى رحيم سترلينغ الذي رفعها الى القائم الثاني فوجت سيلفا الذي تابعها داخل المرمى الخالي (40).
وكاد اغويرو يضيف الهدف الثالث من تسديدة قوية بيسراه بجوار القائم الايسر (42).
ونزل دينامو كييف بكل ثقله مطلع الشوط الثاني وجرب يارمولنكو حظه من تسديدة قوية من داخل المنطقة مرت بجوار القائم الايمن (53)، قبل ان ينجح في تقليص الفارق من تسديدة قوية لفيتالي بويالسكي بيمناه ارتطمت بالمدافع الارجنتيني نيكولاس اوتامندي وعانقت الشباك (59).
وانقذ هارت مرماه من هدف التعادل بتصديه لتسديدة قوية زاحفة لبويالسكي (79).
واهدر توريه فرصة تسجيل الهدف الثالث بضربة رأسية من مسافة قريبة اثر عرضية لسترلينغ (82)، قبل ان ينجح في الدقيقة الاخيرة في تسجيل الهدف الثالث من تسديدة قوية رائعة بيسراه من خارج المنطقة اسكنها الزاوية اليمنى البعيدة للحارس (90).
ايندهوفن-اتلتيكو مدريد
وعلى ملعب "فيليبس شتاديون" في ايندهوفن وامام 35 الف متفرج، اهدر اتلتيكو مدريد الاسباني وصيف بطل 2014 فرصة حسم تأهله مبكرا بسقوطه في فخ التعادل السلبي امام مضيفه ايندهوفن الهولندي.
وفرض رجال المدرب الارجنتيني دييغو سيميوني افضصليتهم اغلب فترات المباراة دون ان يترجم الفرص التي سنحت امام مهاجميه الى اهداف حتى في ظل النقص العددي في صفوف الفريق الهولندي منذ الدقيقة 68 اثر طرد مهاجمه الاوروغوياني غاستون بيريرو لوبيز لحصوله على الانذار الثاني.
وكانت اخطر فرصة للفرنسي انطوان غريزمان الذي تلقى كرة خلف الدفاع وانفرد بالحارس ييروين زويت في الدقيقة 30 فلعبها ساقطة باتجاه المكرمى بيد ان المدافع ابعدها في توقيت مناسب خارج الملعب.
وسجل القائد الاوروغوياني دييغو غودين هدفا برأسه اثر ركلة ركنية بيد ان الحكم الغاه بداعي ارتكابه خطأ بحق احد المدافعين الهولنديين (62).
والتقى الفريقان في دور المجموعات عام 2008 وفاز الفريق الاسباني ذهابا وايابا (صفر-3 في ايندهوفن، و2-1 في مدريد).
التعليقات