أكد خبراء ومختصون في الإدارة والتسويق والاستثمار الرياضي أن دخول المستثمرين الأجانب في الأندية السعودية سينقذها ويمنحها القوة والتطوير، وذلك بعد ان كشف &الرئيس العام لرعاية الشباب الأمير عبدالله بن مساعد، عن خطة مستقبلية لبيع 14 ناديا سعوديا، اثناء حديثه في احدى جلسات "منتدى جدة الاقتصادي"

و استشهد خبراء في الاستثمار الرياضي، بأندية مانشستر سيتي وباريس سان جرمان، اللذين تحولا من فريقين مغمورين، وبفضل مستثمرين خليجيين، إلى ناديين ينافسان على البطولات، مؤكدين &ضرورة فسح المجال للمستثمرين الأجانب في هذه الأندية عند تخصيصيها، ورأوا أن هذا سيضاعف من قوة الأندية ويطور الرياضة في المملكة

وقال خبراء ومراقبون في المجال الرياضي، ان خصخصة الاندية السعودية والسماح للأجانب بالدخول فيها سيطورها خصوصا أن هدف المستثمرين دائما هو الربح وجلب أكبر عائد من الأموال للشركات الخاصة بهم، وهذا ما سينعكس على الأندية الرياضية مستقبلا عندما تتحول إلى شركات وبفكر استثماري احترافي، ستكون مدخولاتها المالية عالية، من ناحية تسويق المنتجات وإقامة الفعاليات والمرافق الترفيهية التي ستجعل النادي ليس مجرد كرة القدم، وإنما موقع ترفيهي على جميع الأصعدة

وكان الأمير عبد الله بن مساعد، الرئيس العام لرعاية الشباب، قد كشف في ورقة عمل قدمها بإحدى جلسات "منتدى جدة الاقتصادي" حملت عنوان (مستقبل الرياضة السعودية) إن دور رعاية الشباب سيكون رقابيا وبعيدا عن الرياضات التنافسية، وان هناك خطوات نحو تخصيص الاندية السعودية مشيرا إلى أن الخطوات تم رفعها إلى الجهات المختصة في الدولة، مؤكدا على أن الأولوية في امتلاك الأندية ستكون للمستثمرين السعوديين