وكانت مباراة الذهاب التي أقيمت في باريس انتهت بتعادل الفريقين بهدفين لمثلهما، وظلت كفة الميزان متعادلة بينهما في مانشستر بعد أن أهدر المهاجم الأرجنتيني سيرجيو اغويرو ضربة جزاء لصالح السيتي في الشوط الأول من المباراة التي أقيمت في لندن الثلاثاء.

ونجح حارس مرمى مانشستر سيتي جو هارد في إنقاذ مرماه من ثلاث كرات لتبقى النتيجة بدون أهداف، وكانت أبرزها تسديدة حرة قوية لزلاتان ابراهيموفيتش المهاجم المخضرم لباريس سان جيرمان أنقذها هارد حارس مرمى المنتخب الانجليزي.

لكن في ظل تشجيع من جماهير غفيرة تجاوزت 53 ألف متفرج والتي منحت أجواء حماسية رائعة، تمكن السيتي من مواصلة أدائه بثبات وتحمل ضغط المنافس قبل التسديدة الحاسمة للاعب دي بروين بعد مرور 15 دقيقة من المباراة، وكانت التسديدة الوحيدة باتجاه المرمى.

وحملت صافرة النهاية مشاهد مؤثرة للغاية للجماهير التي احتفلت بصعود فريقها للمرة الأولى لنصف نهائي دوري الأبطال.

جو هارد حارس المرمى هو رجل المباراة في فريق السيتي وأنقذ مرماه من ثلاث كرات خطيرة بينها ركلة حرة لزلاتان ابراهيموفيتش

ولم ينجح مانشستر سيتي، وهو آخر ممثل حاليا لانجلترا في أعرق بطولة أوروبية للأندية في كرة القدم، في الوصول إلى ربع النهائي قبل هذا الموسم، لكن الفريق يمكنه الآن أن يحلم بالوصول إلى النهائي الذي سيقام في ميلانو بإيطاليا.

وينتظر مانشستر سيتي نتائج قرعة الدور قبل النهائي لدوري الأبطال والتي ستجرى يوم الجمعة 15 أبريل/نيسان الجاري في سويسرا بعد الفوز على باريس سان جيرمان، الذي يخرج من البطولة للمرة الأولى على التوالي من دور الثمانية.

ووجهت انتقادات كثيرة لخط الدفاع في السيتي هذا الموسم، وكان أدائه في مباراة الذهاب التي انتهت بهدفين لمثلهما أثار المخاوف من عدم قدرته على تأمين المرمى في الجولة الثانية التي أقيمت الثلاثاء بملعب الاتحاد.

ويعود الفضل بشكل كبير لحارس المرمى جو هارت في الحفاظ على شباك الفريق نظيفة في مباراة الإياب أمام باريس سان جيرمان، لكن الخط الخلفي قدم أداء جيدا بشكل خاص في هذه المباراة يستحق قدر كبير من الإشادة.