&رفع برشلونة رصيده التهديفي هذا الموسم إلى 102 هدف في بطولة الدوري الإسباني، بعد السداسية النظيفة التي فاز بها على سبورتيغ خيخون في الأسبوع الـ 35 من الموسم الجاري.

ويعتبر هذا الموسم هو الخامس تواليًا الذي ينجح فيه هجوم برشلونة من بلوغ أو تجاوز سقف المائة هدف في بطولة الدوري الإسباني بفضل الآلة الهجومية الكاسحة التي يمتلكها في صفوفه بقيادة المهاجم الأرجنتيني ليونيل ميسي، الذي أصبح خلال هذه المواسم الخمسة أفضل هدّاف في تاريخ البارسا وتاريخ الليغا برصيد 432 هدفًا.
&
ويسجل برشلونة 100 هدف أو أكثر منذ موسم 2011-2012 رغم تغيير المدربين الذين حافظوا على الهوية التكتيكية للفريق، التي تعتمد بشكل رئيسي على الهجوم.
&
وفي موسم 2011-2012 سجل خط هجوم البارسا 114 هدفًا ، في آخر موسم له&مع المدرب بيب غوارديولا، وهو ثاني أعلى رصيد تهديفي للبلوغرانا في تاريخ مشاركاته في الليغا.
&
وفي الموسم الموالي 2012-2013 مع المدرب الراحل تيتو فيلانوفا، سجل الهجوم الكتالوني أعلى رصيد تهديفي له في تاريخه، بعدما بلغ 115 هدفًا، ليحقق الفريق البطولة برصيد 100 نقطة.
&
وفي موسم 2013-2014 مع المدرب الأرجنتيني جيراردو مارتينو، سجل الهجوم الكتالوني 100 هدف رغم المشاكل التي اعترضت الفريق في ذلك العام، وحرمته من تحقيق رصيد أفضل ونتائج أحسن.
&
وفي الموسم المنصرم 2014-2015 الذي يعتبر الأول للمدرب لويس انريكي في إشرافه على الفريق، سجل هجوم برشلونة 110 أهداف بقيادة الثلاثي الهجومي الـ MSN .
&
ولا تزال أمام الهجوم الكتالوني فرصة من ثلاث مباريات قادمة لتسجيل رقم قياسي تهديفي جديد وتحطيم رقمه السابق أو على الأقل معادلة رقمه السابق ابان تدريب فيلانوفا في موسم 2012-2013،&وذلك عندما يواجه ريال بيتيس وإشبيلية وغرناطة وإسبانويل، خاصة ان الفارق التهديفي قد يفصل في هوية البطل، مما يجبر لويس سواريز وزملاءه على تحقيق انتصارات عريضة.
&
الجدير ذكره أن موسم 2011-2012 لم يصل فيه هجوم البارسا إلى 100 هدف سوى في موسمين فقط، جاء الأول مع المدرب الراحل الإنكليزي بوبي روبسون موسم 1996-1997 بقيادة المهاجم البرازيلي الظاهرة رونالدو بتوقيعه على 102 هدف، والثاني مع المدرب الإسباني بيب غوارديولا في موسم 2008-2009 عندما سجل 105 أهداف في موسم الثلاثية.