رياضيون عرب يقطفون مع "إيلاف" الزهرة الـ15 (1-5 )

&اليوم تحتفل "إيلاف" بعيد ميلادها وتحتفي بالذين ساهموا بجدهم وعرقهم من أجل نهضتها، بل زاد على ذلك أن رغب العديد من الاسماء الرياضية البارزة في الوطن العربي لمشاركتها هذه الاحتفالية التي عكست مدى تنامي الحب والاحترام لتؤكد الصحيفة أنها بالحب تمضي، وبالصدق تحمل الكلمة، إلى حيث يبتهج القارئ.

&

&

قدم رئيس اتحاد الكرة الكويتي الشيخ أحمد الفهد، التهنئة إلى "إيلاف" بمناسبة مرور 15 عاماً على خروجها للنور .

&

وقال:"بلا شك تمثل ''إيلاف'' أحد أهم المنابر الإعلامية الموجودة في الوطن العربي &لما تقدمه من أفكار ورؤى تساهم من خلالها بشكل فاعل في الحركة الثقافية والرياضية التي باتت بحاجة الى كل فكر اعلامي مستنير يعمل على مواكبة التحديدات وتعليم شباب الأمة بكافة القضايا والتحديدات التي تواجههم".

&

وبين:"منذ ولادة صحيفة ''إيلاف'' وخروجها إلى الساحة والقائمين على شؤونها يدركون حجم المسؤولية الملقاة على عاتقها وبالتالي فهي تمثل جزءً&مهماً من تشكيل الخريطة الرياضية كونها تعنى بكل الأمور التي تلامس مدى التحديدات التي تواجها وتقدم الحلول للمشاكل التي تطرأ.. كما انها تتفاعل بشكل كبير مع لحظات النجاح والاخفاق التي تعيشها كرة القدم العربية ما جعلها جعلها تتبوأ مكانة مرموقة على الساحتين الإعلامية الخليجية والعربية".

&

وتابع : "لن أكون مبالغاً ان قلت أنني أجد كل مصداقية في التعامل مع الموضوعات المطروحة سواء عبر النقد البناء وكذلك كشف الحقائق لأجل الصالح العام وتناول كل الموضوعات بحيادية تامة وان دل هذا على شيء انما يدل على وجود استراتيجية واضحة للجريدة وأهداف طموحة يسعى المسؤولون الى تحقيقها.. وأيضاً على وجود كفاءات إعلامـية على أعلى مستوى في هذا الصرح الإعلامي الكبير".

&

وختم بالقول: "أتمنى ان تستمر إيلاف في تحقيق قفزات نوعية جديدة تتماشى مع الواقع الذي نعيشه لتثير الأجواء الإعلامية بقضايا مجتمعاتنا العربية ليزداد التواصل وتأثير الإعلام العربي على القرارات الدولية".

&

&

قال الكاتب والناقد الرياضي السعودي، محمد الشيخ ان الاحتفال بمرور 15 عاماً على اطلالة "إيلاف"، لا يمثل احتفالية لصانع الإعلام الالكتروني، عثمان العمير، ولا كافة العاملين بها، وانما يمثل احتفالية للإعلام كافة في جميع الدول العربية.

&

مضيفاً: "إن احتفاليتنا اليوم بـ"إيلاف"، هو بمثابة احتفالية بمطبوعة وصلت إلى قمة الزهو المكتمل في شكلها الداخلي والخارجي، وهو احتفالية أيضا بمطبوعة صابرت واجتهدت ووقفت في وجه كل التحديات شامخة دون ارتجاف وخوف، وعبرت الامواج العاتية دون أن تسقط في أعماق البحار".

&

ولفت: "إن المتابع لتاريخ "إيلاف" منذ نشأتها يتأكد اليوم أننا نقف أمام حالة خاصة وفريدة من الاعلام، فهي ليست مجرد صحيفة أخذت الاسبقية الالكترونية، ولا صحيفة وجدت نفسها في قلب ووجدان كل عربي، وانما صحيفة عرفت كيفت تتعامل مع كافة المنعطفات باحترافية عالية فتصدت للهجمات المرتدة بالتنظيم الدفاعي الجيد، ولم تسقط في مهدها رغم الصعوبات التي تعرضت لها ما بين الحجب تارة، وما بين النقد الذى وصل لحد التجريح تارة أخرى، حتي صارت هو الوجه الأكمل بين الاعلام الالكتروني العربي، بما تحمله من محتوى وقيمة تحريرية لا يُقصد من وراءها سوى القارئ ولا شيئاً سواه".

&

وأوضح: "ربما تكون "ايلاف" قد استفادت في بكريتها من اسم عثمان العمير "أيقونة" الاعلام العربي، لكن هذا الاسم الكبير كان مجرد لبنة في الأساس المتين الذى وضعته الصحيفة على مدار سنوات عمرها، اكتسبت يوماً يلو آخر&مصداقيتها من خلال الموضوعات الهادفة والقضايا القومية التي تتبناها، فأصبحت بمثابة قدوة تعلم من تجربتها الكثيرون.. وبالذات فيما يتعلق بالتقنيات الصحفية والحرفية المهنية".

&

&

من جانبه، أكد عضو مجلس دبي الرياضي، ناصر أمان آل رحمة، إن صحيفة "إيلاف" ومنذ صدورها وهي تقوم بدور حيوي وهام في إثراء الحركة الإعلامية والثقافية ليس على مستوى دولة الإمارات فقط، بل على مستوى المنطقة ككل.

&

وقال: "ان حرص الصحيفة الدائم على إبراز الانشطة والفعاليات الرياضية جعلها وسيلة إعلامية هامة وسباقة في تنوير القراء بما يدور حولهم من أحداث وفعاليات".

&

&ووصف "آل رحمة"، "إيلاف" بأنها المنبر الإعلامي الحر الذي تعبر من خلاله النخبة عن آرائها تجاه قضايا الوطن العربي. مثنياً على دور الصحيفة المميز في مواكبة مسيرة مجلس دبي الرياضي ، فهي كانت- ولا تزال- تمارس دورها المقدر في إبراز أنشطة المجلس من فعاليات وأحداث رياضية، ومساندة خطط النهوض في التنمية الرياضية التي تعيشها دانة الدنيا دبي".