يواصل مشاهير الرياضة العرب الحديث عن تجرية "إيلاف" وتهنئتها في عيد ميلادها الـ15، إذ رأى أمين عام اللجنة المنظمة لمونديال 2022 حسن الذوادي أن "إيلاف" كونت لنفسها جمهوراً واسعاً فيما أثنى مذيع قناة العربية بتال القوس على ما أسماه بالمحتوى المميز الذي قدمته الصحيفة اللندنية منذ ظهورها.


 إيلاف من دبي: تقطف ''إيلاف'' الزهرة الخامسة عشرة، من حقل الإثمار والإعمار والنماء والعطاء.. رافعة شعار القيادة والريادة من أجل كلمة تُعبر عن الحقيقة، وتعبر بالركب نحو صدق التناول، لقضايا تهم الوطن العربي، وتعنى بالمواطنين المقيمين على أرضها.. بكلمات ومواقف تتماهى مع الحلم، الذي نبت مع شروق فكرة عثمان العمير، وانبلاج فجر "إيلاف الالكترونية".

 تحتفل "إيلاف" بعيد ميلادها وتحتفي بالذين ساهموا بجدهم وعرقهم من أجل نهضتها، بل زاد على ذلك بعدما رغب العديد من الاسماء الرياضية البارزة في الوطن العربي مشاركتها هذه الاحتفالية التي عكست مدى تنامي الحب والاحترام لتؤكد الصحيفة أنها بالحب تمضي، وبالصدق تحمل الكلمة، إلى حيث يبتهج القارئ.
 
الذوادي : "إيلاف" كونت لنفسها جمهوراً واسعاً
 
أكد أمين عام اللجنة العليا للمشاريع والارث المسؤول عن ملف كأس العالم 2022، القطري حسن الذوادي أن "إيلاف" كونت لنفسها، من خلال التزامها الدائم بمقتضيات المصداقية العالية ومعايير المهنية الراقية، جمهوراً واسعاً، هو أسرتها الكبيرة التي لا يُرضي طموحها إلا الأفضل. 
 
وقال على مدار كل هذه السنوات كانت ''إيلاف''، وستظل، وفية لالتزاماتها تجاه القراء، بأن تكون مثلاً يُحتذى في الالتزام بالمصلحة العامة، ومنبراً مفتوحاً للتعبير الحر عن الحقيقة، كل الحقيقة".
 
وبين: "نحن في قطر ، لا ننسى للصحيفة وقفتها إلى جانبنا في كل الخطوات الرامية إلى إبراز كأس العالم 2022، باعتبارنا أول دولة عربية تستضيف هذا الحدث العالمي، ونعتبر " إيلاف " ووسائل الاعلام العربية كافة شركاء معنا في هذا النجاح الذي لا نشك للحظة واحدة أنه سوف يتحقق بفضل تلك الجهود البناءة".
 
وأشار: "اليوم توقد الصحيفة شمعتها الـ15 ، وهي تشهد طفرة في التطوير، وتتسلح بفكر إعلامي جديد، فإنها تقطع لقرائها الأوفياء مجدداً عهداً بألا يقف طموحها عند سقف، وبأن تواصل مسيرتها الواثقة على درب الإشعاع والعطاء والوفاء ".
 
بتال القوس: كل عام و"إيلاف" متجددة وبراقة
 
أثنى مقدم برنامج "في المرمى" في قناة العربية، بتال القوس، على ما أسماه، بالمحتوى المميز الذي قدمته "إيلاف " عبر سنوات ظهورها الـ15.
 
وقال "القوس"، لن أكون مجاملاً ان قلت إن "إيلاف" فرضت نفسها على ساحة الاعلام العربي، ليس بوصفها أول صحيفة الكترونية في الوطن العربي، ولكن بفضل المحتوى والموضوعات التي تقدمها، فاختارت اللغة الراقية، والعنوانين اللافتة من دون أي ابتذال أو رغبة في خطف أنظار القارئ إليها".
 
وتابع القول: "لقد حفرت "إيلاف"، لنفسها مكاناً في قلب كل قارئ ومثقف عربي، وأنا شخصياً لا يكاد يمرّ يوم دون أن أتصفح الجريدة، للتعرف على كل جديد يحدث في العالم، وتقدمه "إيلاف" في قالب سهل ومميز للغاية".
 
وأشار: "سأستغل تلك المناسبة، وأنا وكافة العاملين في "إيلاف" يحتفلون بمرور 15 سنة على انطلاقة الصحيفة الكترونياً، وأقدم التهنئة للجميع وأقول لهم، كل عام و"إيلاف" براقة ومتجددة، وعلى العهد دوما بكل محبيها، تلك السنوات الكثيرة في عمرها مرت علينا مثل "البرق"، فقد كانت وما زالت مثل الضيف الخفيف، الذي يترك علامة بداخل كل مستقبليه".
 
وقال: "يصعب عليَ وأنا اعلامي، أنا أرى هذا الجهد المميز لكافة الصحافيين من مختلف البلدان يتوقف عند أوقات قليلة على الصفحة الأولى، حتي لو تفرقت تلك الأخبار فيما بعد إلى الصفحات الداخلية، هناك المئات بل الالاف ، يكتفون بالإطلالة على الصفحة الأولى والرياضة في الكثير من الاحيان، ما يجعل معظم تلك الموضوعات والأخبار لا تصل إلى جميع قراء "إيلاف"، هذه الملحوظة أقدمها وأنا أعلم مدى تقبل العاملين في الصحيفة لكافة الآراء التي تصل اليهم، وهذا هو سر تفوق الصحيفة الدائم ".
 
عبد الرحمن محمد : ترسيخ القيم المهنية
 
من جانبه، قال نجم المنتخب الإماراتي السابق، والمحلل الفني في قناة الدوري والكأس القطرية، عبد الرحمن محمد إن "إيلاف" نجحت باقتدار في ترسيخ القيم المهنية، عبر مواثيق الشرف الصحافي، دون إسفاف أو إثارة رخيصة، أو تكلف إعلامي أو تجاري مبتذل.
 
وتابع: "استطاعت الصحيفة من خلال فكرها الإعلامي الجديد، وبما تنجزه من خطوات تحديث وتطوير مدروسة، أن تسهم في التأسيس لنهضة فكرية عامة، عربياً، بحيث تلتقي على صفحاتها مختلف القضايا، وبحيث يعايش قراء صفحاتها جميع لحظات الواقع العربي والدولي، لينفتح القاري على جميع تيارات التنوير، والتطوير، والإصلاح إقليمياً وعربياً، وفق القدر المطلوب من الدقة المنهجية".
 
وأورد: "لقد لمست من خلال ما يُكتب على الصفحات الرياضية كل هذه المعايير التي تتوافق وتتسق مع الفكر العام للصحيفة من خلال الموضوعات التي تُطرح سواء على مستوى كرة القدم العربية أو العالمية والتي تلبي رغبات وذوق الجميع، وبما يزيد من زيادة الثقافة لدى المشجع العربي، ويزيد من وعيه الرياضي، وهذا الجهد يستحق أن نوجه عليه الشكر لجميع العاملين في هذا القطاع من الصحيفة".