ما هي تمنيات المنتخب التشيكي لكرة القدم في كأس اوروبا 2016 ؟ هنا لمحة عن 5 اشياء مهمة عن هذا المنتخب قبل بدء مشواره في العرس القاري المستمر حتى 10 تموز/يوليو المقبل.
- المنتخب
يعتبر المنتخب التشيكي بين المنتخبات التي اعتادت على المشاركة في كأس اوروبا حيث تخوض غمارها للمرة الثامنة بينها 5 مرات متتالية منذ 1996. حققت مشوارا رائعا في التصفيات بانهائها في صدارة المجموعة الاولى مقصية على الخصوص هولندا ثالثة مونديال 2014 ووصيفة مونديال 2010. ولكن المنتخب التشيكي لم يتجنب بعض الهفوات بينها خسارة على ارضه امام تركيا.
في كأس اوروبا، رجال المدرب بافل فربا وقعوا في مجموعة صعبة هي الرابعة الى جانب اسبانيا حاملة اللقب في النسختين الاخيرتين وتركيا بالذات وكرواتيا. لكن التشيك حققوا افضل نجاحاتهم التاريخية في الوقت الذين لا يكونون فيه بين المرشحين.
- المدرب
"على الرغم من عدم توفرك على لاعبين رائعين، بامكانك التوفر على فريق رائع" هذا ما أكد المدرب الكاريزماتي بافل فربا (52 عاما) الذي قاد فريق فيكتوريا بلزن المتواضع من التتويج بلقب الدوري المحلي عامي 2011 و2013 وخوض دور المجموعات في مسابقة دوري ابطال اوروبا مرتين أيضا.
يعرف عن فربا هوسه بالخطط التكتيكية وباختصاص الكرات الثابتة، لكنه يعول كثيرا ايضا على استغلال الجناحين.
- النجم
يخوض حارس المرمى العملاق بيتر تشيك على الاراضي الفرنسية كأس اوروبا للمرة الرابعة في مسيرته الاحترافية الغنية بالالقاب (دوري ابطال اوروبا، الدوري الاوروبي "يوروبا ليغ"، بطولة انكلترا...). محترف مثالي، دخل مرحلة جديدة في مشواره الاحترافي صيف عام 2015 بانتقاله من تشلسي اللندني الى غريمه في عاصمة الضباب ارسنال.
يعتبر تشيك اكثر اللاعبين النشيك خوضا للمباريات الدولية (121)، وقد تكون كأس اوروبا البطولة الاخيرة له بالوان منتخب بلاده. واعترف تشيك قائلا: "بعد البطولة الاوروبية، سأجلس وأفكر في ما اذا كنت سأواصل مشواري مع المنتخب ام لا. منذ 15 عاما وانا اخوض نحو 60 مباراة في الموسم وهذا عبء كبير بدأت أشعر به".
- نقاط القوة
بدون نجومه الكبار اصحاب النزعة الهجومية، يتعبر المنتخب التشيكي قويا في الدفاع بقيادة تشيك. بفضل هجماتهم المرتدة الفعالة، نجح التشيك في الفوز مرات خارج قواعدهم خلال التصفيات. الكرات الثابتة نقطة قوة اخرى لدى هذا المنتخب.
- نقاط الضعف
غياب هداف من الطراز الرفيع واضح بجلاء عندما يكون المنتخب التشيكي مضطرا الى فرض اسلوب لعبه ضد المنتخبات المتكتلة في الدفاع. علامة استفهام طرحت دائما في السنوات الأخيرة حول الحالة الصحية لصانع الألعاب توماس روزيسكي، الذي يكون مصابا في اغلب الاحيان. بعد فترة توقف طويلة بسبب الاصابة، خاض روزيتسكي الذي يعتبر ركيزة اساسية في الخطة التكتيكية للمدرب فربا، المباريات الاعدادية الثلاث الاخيرة لتشيكيا. ومع ذلك، فإن المدرب أيضا مطالب بالتوفر على حطة تكتيكية "احتياطية" بدون "موزار الصغير" وهو لقب روزيسكي، في حالة تعرضه لاصابة جديدة.
التعليقات