سجل المنتخب البرازيلي في بطولة كوبا أميركا المقامة حاليًا في الولايات المتحدة الأميركية أسوأ نتيجة له، منذ إنطلاقة المسابقة بنظامها الحالي عام 1993، بعدما خرج من الدور الأول للبطولة اثر خسارته من منتخب بيرو بهدف دون رد.

وكانت آخر مرة يفشل المنتخب البرازيلي في بلوغ الدور الثاني تعود إلى عام 1987، التي اقيمت منافساتها في الأرجنتين (في نظام البطولة القديم) لينجح بعدها "السيليساو" في تجاوز عقبة دوري المجموعات في جميع نسخ البطولة التي تلتها، حتى عندما كان يخوض المنافسات بالفريق الرديف، ويغيب عنه نجومه الذين يلعبون في الدوريات الأوروبية.
 
وفسر المراقبون هذا الخروج المبكر انه يعود لتراجع مستوى الكرة البرازيلية منذ نهائيات مونديال 2006 بألمانيا، حيث أصبح المنتخب قوياً بضعف الآخرين.
 
هذا واقصيت البرازيل من الدور الأول لنسخة عام 1987 بعد هزيمتها من منتخب تشيلي برباعية نظيفة، وفي الدورة الموالية عام 1989 حقق المنتخب البرازيلي لقب البطولة التي اقيمت على ملاعبه، أما في النسخة الموالية التي اقيمت في عام 1991 التي جرت بدولة تشيلي وفازت بها الأرجنتين، كانت البرازيل قد تأهلت للدور الثاني من المسابقة التي اقيمت على شكل بطولة مصغرة.
 
وفي عام 1993 خرج المنتخب البرازيلي من الدور الثاني امام حامل اللقب والبطل المنتخب الارجنتيني في الدورة التي استضافتها الإكوادور.
 
وفي عام 1995 التي اقيمت منافساتها في الأوروغواي، نال المنتخب البرازيلي وصافة البطولة امام منتخب البلد المنظم، إلا ان البرازيل استعادت عرش كوبا أميركا في الدورتين المواليتين عام 1997 في بوليفيا و عام 1999 بالباراغواي .
 
وفي نسخة عام 2001 التي اقيمت في كولومبيا، خسرت البرازيل لقبها في الدور الثاني من البطولة على يد الهندوراس كونها كانت منشغلة بتصفيات كأس العالم، حيث كانت تعاني الامرين بعدما سجلت نتائج مخيبة كادت تغيبها عن مونديال 2002 .
 
وفي عام 2004 عادت البرازيل لتظفر بلقب كوبا أميركا على حساب الأرجنتين ثم في الدورة الموالية 2007 على نفس المنافس، وفي 2011 بالارجنتين خرج أبناء السامبا من الدور الاول بركلات الجزاء امام البارغواي ، ليتكرر نفس السيناريو في عام 2015 بتشيلي.