أزاح النجم البرازيلي الشهير نيمار داسيلفا الستار عن أسوأ اللحظات الكروية مرّ بها خلال مسيرته الاحترافية حتى نهاية الموسم المنصرم برفقة ناديه برشلونة الإسبانية.

وقال نيمار في تصريحات لصحيفة "سبورت" الإسبانية إن لديه أوقات سيئة خلال مسيرته الكروية لكن اللحظات الأسوأ على الإطلاق هي الخيبة في مونديال 2014 الذي أقيم في بلاده البرازيل.

وأضاف النجم البرازيلي أن حلمه منذ الطفولة يتمثل بأن يصبح بطلاً للعالم لافتاً إلى أن الإصابات جعلته يفكر جدياً بترك كرة القدم حتى نهاية عمره.

وأشار إلى أن أسبوع الخسارة ضد ألمانيا ثم هولندا في مونديال البرازيل كان أسبوعاً صعباً للغاية مؤكداً أنه لحسن الحظ وجد أسرته وأصدقائه بجانبه لأنه من المهم الحصول على الدعم من أقرب الأشخاص لديك.

وكان نيمار قد تعرض لإصابة قوية في فقرات الظهر بسبب تدخل عنيف من لاعب منتخب كولومبيا زونيغا خلال مباراة منتخب بلاده ضمن الدور ربع النهائي من مونديال البرازيل ما أنهى مسيرته مع السيليساو في مونديال 2014.

وبعد إصابة نيمار وفقدانه حتى نهاية البطولة، ألحقت ألمانيا هزيمة مذلة بالبرازيل بسبعة أهداف مقابل هدف قبل أن تسقط مجدداً أمام هولندا في المباراة الترتيبية على المركزين الثالث والرابع وهو ما صدم الكثيرين بسبب إقامة المونديال في بلاد السامبا والاعتقاد السائد بأن اللقب العالمي سيبقى هناك ولن يخرج من القارة اللاتينية.