تعرض المهاجم البرتغالي كريستيانو رونالدو لإصابة في الركبة، عقب التدخل العنيف من قبل الفرنسي ديميتري باييت في نهائي بطولة أمم أوروبا 2016 الذي جرى بين المنتخبين البرتغالي والفرنسي، وهي الإصابة التي لم يتضح مدى خطورتها بعد، حيث يرجح ان تبعد "الدون" عن صفوف ناديه ريال مدريد خلال المواجهة التي ستجمعه بإشبيلية في كأس السوبر الأوروبي في شهر اغسطس المقبل.

وبحسب تقرير لصحيفة "ماركا" الإسبانية، فإن إصابة رونالدو في النهائي القاري، تعتبر الإصابة الثامنة التي تعرض لها الدولي البرتغالي منذ حمله قميص ريال مدريد الذي يلعب له منذ صيف عام 2009.
 
وعلى مدار ستة مواسم في قلعة "السانتياغو برنابيو" غاب الدون عن صفوف النادي الملكي خلال 26 مباراة رسمية، أي بمعدل نحو أربع مباريات في الموسم الواحد.
 
وتعتبر أول إصابة خطيرة تعرض لها رونالدو على مستوى كاحل قدمه اليمنى، وذلك خلال خوضه موسمه الأول بإسبانيا 2009-2010 ليغيب بسببها 10 مباريات رسمية عن الملاعب.
 
وفي الموسم الموالي 2010-2011 تعرض رونالدو لإصابتين مختلفتين، كانت الأولى في الكاحل الأيمن، والتي غاب بسببها في مباراتين، أما الثانية فكانت في الفخذ الايسر، وغاب على اثرها في ثلاث مباريات.
 
وفي موسم 2011-2012 تعرض رونالدو لإصابة في كاحله الأيسر غير انها لم تكن خطيرة ولم تحرم فريقه من جهوده في ما تبقى من مباريات الموسم.
 
وفي موسم 2012-2013 تكرر نفس السيناريو عندما تعرض لإصابة في يده اليسرى دون ان تحرمه من أي مباراة، رغم أنها اثرت سلبًا على أدائه في " كلاسيكو الأرض " أمام برشلونة.
 
وخلال الموسم الرياضي 2013-2014 تعرض رونالدو لأربع إصابات مختلفة في رجله اليسرى غيبته مباريات فريقه الملكي في سبع مباريات رسمية، منها نهائي كأس الملك ضد برشلونة، وهي اصابات اثرت سلبياً على أدائه مع المنتخب البرتغالي في نهائيات كأس العالم بالبرازيل، مما أدى خروجه مبكراً من البطولة.
 
و في موسم 2014-2015 تعرض رونالدو لإصابة واحدة على مستوى الفخذ الأيمن حرمته من خوض احدى مباريات ريال مدريد في مونديال الأندية التي اقيمت منافساتها بالمغرب وتحديداً في شهر يناير من عام 2013 .
 
وفي الموسم الرياضي المنصرم 2015-2016 تعرض لإصابة ابتعد بسببها عن الملاعب والمنافسة في ثلاثة لقاءات، أبرز مباراة مانشستر سيتي الإنكليزي في الدور قبل النهائي لمسابقة دوري أبطال أوروبا.
 
وعلى مدار مسيرته الرياضية لم يتعرض رونالدو للإصابات الخطيرة، كما لم يخضع للعمليات الجراحية المعقدة في الركبة خاصة على مستوى الأربطة، مما جعله يبقى دومًا في افضل حالاته البدنية لتقديم أقوى العروض الفنية وأعلى مردود تهديفي ممكن.
 
 
شاهد الصورة: