وصف وزير الشباب والرياضة المصري السابق، ونجم النادي الاهلي والمنتخب، طاهر أبوزيد، "إيلاف"، بأنها بمثابة الدرع الواقي، لحماية الشباب العربي من السموم، التي تبثها مواقع التواصل الاجتماعي، بكافة أشكالها، وحسابات بعض الاشخاص على "الانترنت"، للتشويش على عقولهم ومعتقداتهم سواء السياسية أو الرياضية أيضًا.

وقال لـ "إيلاف" نحن نعيش حالياً في عصر الاعلام المفتوح الذي يصل الى الجميع وتحديداً الشباب بسهولة تامة، ما دفع ببعض المغرضين لاستغلال تلك الميزة، ومحاولة بث سمومهم الى داخل عقول تلك الفئة التي تمثل الاغلبية في مجتمعاتنا العربية، وكنّا أحوج الى وسائل اعلامية محترمة ومحترفة، مثل "إيلاف"، تواجه العولمة الاعلامية الهوائية التي نعيشها في &الوقت الراهن، وللأمانة لقد قامت "إيلاف"، وبجهد فعال من القائمين عليها بمحاربة الخلط الاعلامي البائس، وباتت هي الدرع الواقي، الذي يحمي شبابنا من كل المغلوطات والمعلومات المضللة التي تصل الينا، دون أن نتعرف على مصدرها، أو الهدف من ورائها".

وأكمل طاهر أبو زيد تصريحاته بالقول: "إن الكلمة الصادقة باتت أمانة في أعناق الجميع، وتحديداً في هذا التوقيت الصعب الذي تواجه فيه أمتنا العربية الكثير من التحديات، والاعلام أصبح هو أقوى سلاح يمكن أن يتسلح به الحكام لمواجهة الافكار الهدامة التي تستقصد أمن وأمان شعوبنا العربية ومقدراته وثرواته أيضًا".

وأشار وزير الشباب والرياضة المصري: "لقد ساهمت "إيلاف" من خلال العديد من القضايا التي تبنتها سواء في السابق أو في الوقت الحالي، في تصحيح الكثير من المعلومات الخاطئة التي تصل الينا، بفضل مصداقيتها، وسرعة مواكبتها للحدث أولا بأول، ما أضاع عنصر الوقت الذي تحتاج اليه الصحف الورقية أو الاذاعة والتلفزيون، على &الساعين الى تخريب أوطاننا &العربية، لذلك نحن جميعاً ممتنون الى تلك الصحيفة ونقدر جهود القائمين عليها، والذين أثبتوا يوماً بعد الاخر، أن الاعلام هو رسالة الشرفاء فقط".

ولفت أبوزيد: "انها لفرصة عظيمة لي أن أتواجد على "إيلاف"، لأبعث برسالة تقدير وشكر لمؤسس الصحيفة عثمان العمير، وكافة العاملين عليها، ليس لكوني مسؤولاً سابقاً، أو لاعب كرة قدم، وانما بصفتي مواطناً عربياً غيوراً على أوطانه، وأتمنى أن أراها على الدوام متقدمة كما كنا في السابق، نحن العرب مهد الحضارة والثقافة والعلم لكافة شعوب العالم".&
&