اعتبر الرئيس السابق للوكالة العالمية لمكافحة المنشطات الكندي ديك باوند الاربعاء ان اللجنة الاولمبية الدولية "متحفظة جدا" تجاه احتمال استبعاد روسيا من الالعاب الاولمبية في ريو دي جانيرو من 5 الى 21 اغسطس، رغم تقرير ماكلارين المحكم الذي كشف وجود نظام تنشيط ممنهج.

وقال باوند العضو ايضا في اللجنة الاولمبية الدولية في تصريح لهيئة الاذاعة البريطانية (بي بي سي) "لدي حقا انطباع من خلال القراءة بين السطور ان اللجنة الاولمبية الدولية ولسبب اجهله، +متحفظة جدا+ في التوجه نحو استبعاد كامل للروس".

واوضح "عندما يتعين عليك اتخاذ قرار بخطورة استبعاد وفد كامل، يجب عليك ان تكون واثقا من عدم الاصطدام بعقبة قضائية لم يسبق ان فكرت بها"، في اشارة الى الاجراءات الوقائية من قبل اللجنة الاولمبية التي تدرس كل الانعكاسات القضائية لقرار من هذا النوع.

ولم تحسم اللجنة التنفيذية للجنة الاولمبية الدولية التي تداعت امس الى اجتماع طارىء، امر استبعاد محتمل لروسيا عن اولمبياد ريو دي جانيرو بعد تقرير المحامي الكندي ريتشارد ماكلارين المكلف من قبل الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات باعداده والذي كشف نظام تنشيط ممنهج من قبل الدولة الروسية مع دعم نشط من اجهزة الامن في الفترة من 2011 حتى 2015 وفي 30 لعبة رياضية.

ومن المقرر ان تعطي محكمة التحكيم الرياضي غدا الخميس رأيها في طلب 68 رياضيا روسيا يحتجون على ايقاف الاتحاد الروسي لالعاب القوى وحرمانهم بالتالي من المشاركة.

ويعتبر باوند ان الاستبعاد "سيرغم روسيا على الاعتراف بان باقي العالم غير مستعد للمنافسة مع رياضييها ما لم يتغيروا".