يرى الرئيس التنفيذي للدوري الانكليزي الممتاز ريشتارد سكودامور ان الخطر الاكبر على الدوري لا يتأتى من الرياضات الاخرى وانما من وسائل التواصل الاجتماعي والالعاب الرقمية.

ونمت العاب "أي سبورتس" الرقمية، وهي العاب فيديو تلقى رواجا كبيرا في المملكة المتحدة، ما دفع ناديا وست هام ومانشستر يونايتد لوضع اسماء لاعبيهما في هذه الالعاب.

واعتبر سكودامور، ان على عالم المستديرة ان يفهم توجهات الصغار وان يسعى للحفاظ عليهم.

وفي تصريج لاذاعة بي بي سي البريطانية حول ابرز منافسي الدوري الانكليزي الممتاز، ذكر سكودامور "القضية ابعد من ذلك بكثير. أرى ان الالعاب الرقمية على اختلافها تلعب دورا. كما ارى ان اليافعين يمضون وقتهم على اجهزتهم بغية تمضية الوقت والاستمتاع، وتحديدا عبر مواقع التواصل الاجتماعي".

واردف سكودامور قائلا "لا ارى بالضرورة خطرا من الرياضات الاخرى. ما يسعد اليافعين يشكل اكبر خطر علينا. هذه نشاطات تهم المجتمع باسره، وهذا امر مهم للغاية".

وتابع الرجل الاقوى في الدوري في بلد الضباب "نرغب بان يتمكن الناس من التاقلم بطريقة سهلة مع الرياضة التي نعشقها الى حد الجنون. نرى ماذا يفعله الاولاد في حياتهم الخاصة. انهم ينفقون الكثير، وليس فقط على الالعاب، وانما يمضون وقتهم على مواقع التواصل الاجتماعي بغية التواصل مع زملائهم".

وقد شهدت مواقع التواصل الاجتماعي انتقادات لاذعة ازاء بعض الصفقات الضخمة التي ابرمت في الدوري الممتاز، منها على سبيل المثال صفقة انتقال الفرنسي بول بوغبا إلى مانشستر يونايتد في سابقة قدرت بنحو 89 مليون جنيه استرليني (116 مليون دولار اميركي، 105 ملايين يورو).

وقال "علينا مساعدة الناس على البقاء ضمن دائرة هذه الرياضة الانيقة".

ووفق التقارير، سيتقاضى بوغبا راتبا اسبوعيا قدره 290 الف جنيه استرليني، وردا على سؤال حول صفقة انتقال لاعب الوسط الفرنسي الضخمة الى اولد ترافورد، صرح سكودامور: "بالطبع، هكذا تسير الأمور في سوق الانتقالات. لا يمكنكم احيانا ان تبرروا هذه الصفقات، وانما تعملون على فهمها. السوق يحدد سعر اللاعب. تعلمون تماما اين تذهب الاموال، وهنا اتحدث عن الضرائب. العملية عبارة عن آلية لاعادة التوزيع. على امتداد العالم اجمع، نرى أن الاكثر موهبة ينال اجرا هائلا بغية استمالته الى هذه الصناعة".