اعتبر نجم المنتخب البرتغالي لويس ناني، المنتقل مؤخرا إلى صفوف فالنسيا الإسباني، أن توقيعه على العقد الجديد خلال فترة تواجده في مانشستر يونايتد الإنكليزي، كان اللحظة الأسوأ في مسيرته الاحترافية.

وانضم ناني إلى مانشستر يونايتد قادما من سبورتنغ لشبونة البرتغالي في عام 2007، وفي عام 2013 تم تمديد عقده لخمس سنوات إضافية خلال فترة تولي المدرب الأسكتلندي ديفيد مويس تدريب الشياطين الحمر، قبل أن تتم إعارة اللاعب إلى فريقه السابق سبورتينغ لشبونة ومن ثم تم بيعه إلى فنربخشة التركي، فور تعاقد النادي الإنكليزي مع المدرب الهولندي لويس فان غال.

لكن مستوى الدولي البرتغالي تراجع بشكل كبير تحت إشراف مويس حيث شارك في 13 مباراة فقط خلال موسم 2013-2014، كما تراجع مستوى الفريق أيضا واحتل المركز السابع في الدوري الانكليزي الممتاز.

وقال ناني في تصريحات نشرتها صحيفة "ميرور" البريطانية: "توقيعي على العقد الجديد مع مانشستر يونايتد كان من الممكن أن يكون أفضل شيء في حياتي لكنه تحول للأسوأ، بعد أن قمت بتوقيع عقد جديد مع الفريق، كنت أتوقع ان أجد المساندة من الجميع ولكن عكس ذلك هو ما حدث".

وأضاف ناني "كنت في حالة نفسية صعبة جدا كنت مصابا والإصابات تحدث في عالم كرة القدم، لقد كانت أسوأ لحظات حياتي، أشعر بخيبة أمل كبيرة".

وختم ناني تصريحاته قائلا: "عندما جاء فان غال قال لي إنني لن أكون الخيار الأول له أو حتى الثاني حتى لو لعبت بشكل جيد، قلت له أنا هنا منذ سنوات وأنا في غاية الأهمية هنا واتخذت قرار الرحيل".

جدير بالذكر أن ناني انتقل هذا الصيف إلى صفوف فنربخشة التركي، بعد تألقه مع المنتخب البرتغالي في بطولة كأس الأمم الأوروبية، حيث ساهم بشكل كبير في تتويج برازيليو أوروبا باللقب لأول مرة في تاريخهم.