نفى قائد المنتخب الأرجنتيني ليونيل ميسي نجم برشلونة الإسباني، صحة ما تردد في وسائل الإعلام حول خداعه للجماهير بإعلانه اعتزال اللعب الدولي، بعد خسارة منتخب بلاده أمام تشيلي في نهائي بطولة كوبا أمريكا في يوليو الماضي.

وتكللت عودة ميسي عن قرار اعتزاله المباريات الدولية بالنجاح بعد ان سجل هدف منتخب بلاده الوحيد في المباراة المرتقبة ضد الأوروغواي لينتزع الصدارة من منافسه ضمن الجولة السابعة من تصفيات أميركا الجنوبية المؤهلة لكأس العالم 2018 في روسيا.

وقال ميسي في تصريحات صحفية بعد المباراة: "أنا ممتن للشعب لمعاملتي بهذه الطريقة الرائعة والحب الذي اظهروه".

وأوضح عن قرار اعتزاله بقوله: "لم أحاول خداع أحد بقرار اعتزالي الدولي، لقد قلت ما كنت اشعر به في تلك اللحظة، اما الان فانا سعيد للغاية".

وأضاف "تحدثت مع باوزا المدير الفني، والجماهير ساعدتني خلال هذه المرحلة".

وكشف ميسي أنه خاض المباراة وهو يعاني من الإصابة وقال: "بالفعل لدي ألم ومازال يؤلمني، ولكن اردت ان العب بعد ان قررت العودة للمنتخب، كلما لعبت للأرجنتين، الناس يملئون قلبي".

وعن إمكانية مشاركته في المباراة المقبلة، قال ميسي: "لا أعلم هل سألعب أم لا، فأنا أشعر بألم كبير في الفخذ، ولكني أريد أن أكون هنا عقب الاضطراب الذي تسببت فيه".

جدير بالذكر أن ميسي كان قد أعلن اعتزاله اللعب دوليا اثر خسارة منتخب بلاده نهائي كوبا اميركا امام تشيلي بركلات الترجيح في نسختها المئوية في يوينو الماضي، لكنه عاد عن قراره وسط مطالبة من الرأي العام الارجنتيني والمسؤولين الرياضيين والسياسيين.