كشف تقرير نشرته صحيفة " ذا صن " البريطانية أن نادي أرسنال هو أقل الأندية تأخرًا على الصعيد الزمني في نتائج مبارياته بالدوري الإنكليزي الممتاز خلال الموسم الحالي 2016-2017 الذي لعبت منه 22 جولة حتى الآن، وذلك باحتساب الفترة الزمنية التي كان خلالها الفريق خاسراً بغض النظر عن النتيجة النهائية لهذه المباريات.

وبحسب التقرير، فإن نادي أرسنال صاحب المركز الثاني في الترتيب العام لمسابقة "البريمرليغ" تخلف في النتيجة عن منافسيه في مبارياته الـ 22 خلال 183 دقيقة، علمًا أن "الغينرز" خسر ثلاث مباريات فقط حتى الآن ، مقابل تحقيقه لـ 14 انتصارًا.
 
وتكشف الأرقام قدرة النادي اللندني على الصمود أمام أي فريق، حتى في المواجهات التي خسرها، إذ انه لا يخسر نتيجة اللقاء إلا في اللحظات الأخيرة من المباراة.
 
ويأتي ثانياً نادي ليفربول الذي تخلف عن منافسيه في النتيجة خلال فترة زمنية بلغت 217 دقيقة ،علمًا أن "الريدز" الذي يحتل المركز الرابع في الترتيب العام ، قد خسر هذا العام ثلاث مباريات مقابل تحقيقه لـ 13 انتصارًا.
 
أما نادي تشيلسي المتصدر فجاء ثالثاً في الترتيب ، بعدما تخلف عن منافسيه خلال 290 دقيقة، مع ملاحظة أن "البلوز" خسروا ثلاث مباريات مقابل تحقيقهم للانتصار في 18 مباراة، بعضها تخلفوا في نتائجها قبل أن يقلبوا الطاولة على منافسيهم خلال مجريات المباراة.
 
وجاء نادي توتنهام في المركز الرابع بعدما تخلف عن منافسيه خلال 298 دقيقة ، علمًا أن "السبيرز" خسروا مباراتين فقط ، بينما فازوا في 13 مباراة.
 
وحل نادي مانشستر يونايتد خامسا بـ 364 دقيقة تخلف خلالها عن منافسيه ، بعدما خسر ثلاث مباريات حتى الآن، مقابل نجاحه في تحقيق 11 إنتصارًا و 8 تعادلات ، حيث جاءت غالبية هذه الانتصارات و التعادلات عندما كان "الشياطين الحمر " متخلفين في نتيجة المباراة .
 
أما نادي مانشستر سيتي فتواجد في المركز الثامن، بعدما تخلف في مبارياته خلال 27 دقيقة، وهي مدة تكشف معاناة كتيبة المدرب الإسباني بيب غوارديولا في مبارياته هذا الموسم بعدما خسر 5 مباريات مقابل تحقيقه لـ 13 انتصارًا، وتعادله في أربع مباريات، حيث كان في العديد من مبارياته متخلفًا في نتائجها.
 
أما البطل نادي ليستر سيتي الذي سجل أضعف حصية بين أبطال الدوري، فقد تخلف عن منافسيه خلال فترة زمنية بلغت 671 دقيقة تترجم خسائره لـ 11 مباراة .
 
وسجل نادي سندرلاند الأخير في الترتيب العام أطول مدة زمنية بعدما تخلف عن منافسيه لـ 774 دقيقة ، فيما سجل أبناء المدرب الإسكتلندي دافيد مويز 15 هزيمة مقابل أربعة انتصارات فقط خلال 22 جولة ، وهو ما يقلص فرصهم كثيراً في البقاء ضمن النخبة الممتازة، بعدما بات المرشح الأول للهبوط لمصاف دوري الدرجة الأولى.