يُعد نادي الإمارة الفرنسية موناكو الفريق الأقوى هجوماً في الدوريات الأوروبية الخمسة الكبرى متفوقاً على كبار أندية القارة العجوز على غرار قطبي الكرة الإسبانية برشلونة وريال مدريد.

حازم يوسف-إيلاف: في إحصائية لافتة، يتفوق نادي الإمارة الفرنسية موناكو على كبار الأندية الأوروبية على صعيد "الغزارة التهديفية" منذ بداية الموسم الكروي "الحالي".

وأحرز موناكو قبل مواجهته المرتقبة أمام نادي العاصمة الفرنسية باريس سان جيرمان 64 هدفاً متفوقاً على كبار أندية القارة العجوز بمعدل تهديفي بلغ 3.05 هدف في المباراة الواحدة وهو رقم لم ينجح أي نادٍ آخر في الوصول إليه أو حتى الاقتراب منه بشكل أو بآخر!

وباحتساب هدف الأوروغوياني لويس سواريز في شباك ريال بيتيس ضمن الجولة العشرين من الدوري الإسباني لكرة القدم، يكون الفارق التهديفي بين موناكو وبرشلونة 12 هدفاً لمصلحة "الأول".

وفي المرتبة الثالثة، يبرز ليفربول الإنكليزي الذي نجح بقيادة مدربه الألماني يورغن كلوب في إحراز 51 هدفاً أي أقل بـ13 هدفاً عن نادي الإمارة الفرنسية.

ويرى مراقبون أن النجاعة التهديفية لموناكو، تعود للمدرب البرتغالي ليوناردو جارديم الذي نجح في إعادة النمر الكولومبي رادميل فالكاو إلى توهجه التهديفي من جديد بعد تجربتين فاشلتين في ملاعب الدوري الإنكليزي الممتاز مع مانشستر يونايتد ومن ثم تشلسي ما أجبره على العودة للبطولة الفرنسية.

ونجح فالكاو في إحراز 12 هدفاً في الدوري الفرنسي بينما تناوب رفاقه فاليري جيرمان والأرجنتيني غيدو كاريلو والفرنسي توماس ليمار على تسجيل سبعة أهداف لكل منهم بينما أحرز البرازيلي غابريال بوشيليا ستة أهداف يليه مباشرة مواطنه الظهير الأيمن فابينهو بهدف أقل.

ويُعد تفوق موناكو على كبار أندية أوروبا وخاصة قطبي الكرة الإسبانية غريباً وغير مُصدق كون العملاق الكاتالوني يضم في صفوفه ثلاثياً من العيار الثقيل وهنا يدور الحديث حول الأرجنتيني ليونيل ميسي والبرازيلي نيمار دا سيلفا والأوروغوياني لويس سواريز.

كما يضم نادي العاصمة الإسبانية في صفوفه ثلاثياً هجومياً مدمراً وهم: الدون البرتغالي كريستيانو رونالدو والنفاثة الويلزية غاريث بيل والفرنسي كريم بنزيما.

وأوقعت قرعة مسابقة دوري أبطال أوروبا نادي الإمارة الفرنسية في مواجهة قوية مع مانشستر سيتي الإنكليزي في الدور ثمن النهائي من "ذات الأذنين".

وكان موناكو الذي يتربع على قمة البطولة الفرنسية قبل منافسات الجولة الثانية والعشرين من المسابقة المحلية، قد تصدر مجموعته الأوروبية بينما حلّ الفريق السماوي ثانياً خلف برشلونة الإسباني.

ولحظة الكشف عن نتائج القرعة، كان مانشستر سيتي مرشحاً فوق العادة لتخطي عقبة موناكو وبلوغ الدور ربع النهائي، إلا أن الأمور اختلفت كلياً مع تدهور نتائج "السيتزن" في الدوري الإنجليزي الممتاز ومعاناته المستمرة كان أبرزها السقوط أكثر من مرة بنتائج عريضة أمام المنافسين مثلما فعل تشلسي وإيفرتون و"حامل اللقب" ليستر سيتي.