الأندية الإنكليزية تحقق أعلى نسبة فوز في بطولة دوري أبطال أوروبا

ونجحت الأندية الإنكليزية الخمسة في المشاركة هذا الموسم بتحقيق 15 انتصاراً من أصل 20 مباراة بعد بلوغ المنافسة جولتها الرابعة من دور المجموعات، مقابل خسارة واحدة مني بها نادي تشيلسي في الجولة الرابعة على يد روما الإيطالي، بالإضافة إلى ثلاثة تعادلات سجلها ناديا ليفربول وتوتنهام هوتسبير.

 

وحقق قطبا مدينة مانشستر "اليونايتد و السيتي" العلامة الكاملة بأربعة انتصارات ليضمنا التأهل للدور الثمن النهائي مبكراً في انتظار الترشح المرتقب لبقية الممثلين الثلاثة "تشيلسي وليفربول و توتنهام".

 

وتعتبر المجموعة الرابعة، هي الوحيدة التي تضم نادياً إنكليزياً لم ينجح في تصدر ترتيبها، حيث يتصدرها روما بفارق نقطة واحدة عن تشيلسي.

 

وبحسب تقرير لصحيفة "ذا صن" البريطانية، فإن ممثلي الدوري الممتاز وصلوا بفضل النتائج الباهرة إلى نسبة فوز بلغت 75% ،وهي النسبة التي لم ينجحوا في بلوغها منذ استحداث نظام دور المجموعات.

 

وقبل إنطلاقة نسخة الموسم الجاري، فإن أعلى نسبة حققها ممثلو "البريميرليغ" في المسابقة كانت 58%، وتحديداً في موسم (2010-2011) بتحقيقهم 24 انتصاراً من أصل 41 مباراة خاضوها حتى المباراة النهائية، التي عرف خسارة مانشستر يونايتد أمام برشلونة بثلاثة أهداف مقابل هدف.

 

وفي الموسم المنصرم بلغت نسبة الفوز لدى الإنكليز نحو 43% ، بفوزهم في 14 مباراة من أصل 32 مباراة لعبوها في موسم للنسيان ، بعدما خرجت الأندية الإنكليزية مبكراً من المنافسة.

 

أما اضعف نسبة فقد بلغت 16%، و كانت خلال موسم (1995-1996) بعدما سجلت أندية الممتاز انتصاراً واحداً من ست مباريات في اضعف مشاركة إنكليزية على الصعيد القاري.

 

وتعزز الانطلاقة القوية هذا الموسم للأندية الإنكليزية من فرصهم في التتويج باللقب القاري للمرة الأولى منذ عام 2012 وإنهاء احتكار أندية "الليغا" الإسبانية و "البندسليغا" الألمانية للبطولة الأوروبية.

 

ونال الإنكليز لقب "صاحبة الأذنين" أربع مرات فقط ، بفضل مانشستر يونايتد في عامي 1999 و 2005 وليفربول في عام 2005 وتشيلسي في عام 2012.