أعلن المسؤولون عن مشروع "عمان للابحار" الاثنين عن "صدمة" من توجيه القضاء الفرنسي الاتهام الى أحد بحاريه فهد الحسني بالاغتصاب وتوقيفه احتياطيا، قبل انطلاق سباق عبور الأطلسي الذي كان من المقرر ان يشارك به.

وجاء في بيان عن المشروع تلقت وكالة فرانس برس نسخة منه بالفرنسية "عمان للابحار صدم بعمق (...) من الأنباء المتعلقة بالاتهامات الموجهة الى البحار فهد الحسني".

أضاف "لدينا ثقة بالنظام القضائي الفرنسي ونعرب له عن دعمنا، اضافة لتعاوننا الكامل للتحقيقات التي ستجرى في هذه القضية المعقدة".

وتابع "قيم عمان للابحار تعكس تلك التي تتمتع بها سلطنة عمان، لاسيما بما يتعلق بالاحترافية، الكرامة، والاحترام. ينتظر عمان للابحار من كل ممثليه ان يعيشوا وفق هذه القيم وهذا المعيار الأخلاقي، ولا تتسامح مع أي إساءة في التصرف".

ومساء الجمعة، وقبل يومين من انطلاق سباق عبور الاطلسي "ترانس جاك فابر" الذي كان من المقرر ان يشارك به مع البحار الفرنسي سيدني غافينييه، تم توقيف الحسني في فندقه وتوجيه الاتهام بالاغتصاب اليه.

وبحسب مصدر في الشرطة، فالضحية هي سيدة في الأربعينات من العمر، و"أرغمت على ممارسة الجنس الفموي مع البحار"، قبل ان يقوم بالدفع بها خارج غرفته. وأقر الحسني بحصول العلاقة المذكورة، الا انه نفى ان يكون قد أرغم المدعية على القيام بذلك.

وفي أعقاب هذه القضية، قرر "عمان للابحار" الانسحاب من السباق.

وتأسس مشروع "عمان للابحار" عام 2008 "كمشروع وطني غير ربحي يعمل تحت مظلة وزارة السياحة، يهدف إلى إحياء أمجاد التراث البحري العُماني، والترويج للسلطنة حول العالم من خلال رياضة الإبحار الشراعي، وإيجاد فرص تدريبية مستدامة للأجيال الشابة تسهم في بناءهم البدني والذهني، وتساعدهم على المشاركة البناءة في مسيرة التنمية الشاملة"، بحسب موقعه الالكتروني.