حقق نادي ريال مدريد تحت إشراف المدرب الفرنسي زين الدين زيدان أرقاما تهديفية مذهلة تؤكد نجاح "زيزو" في إعادة الروح و الفعالية للهجوم الملكي الذي استعاد دوره كأهم أسلحته و أقواها في حسابات الفريق التكتيكية .

ويكشف تقرير لصحيفة "ماركا" الإسبانية بان ريال مدريد هو الفريق الوحيد هذا الموسم ( 2016-2017 ) الذي تمكن من التسجيل في جميع المباريات التي خاضها ، والبالغ عددها 34 مباراة في كافة الاستحقاقات الرسمية المحلية و الدولية ، حيث نجح الهجوم المدريدي في هز شباك منافسيه في جميع اللقاءات، بما فيها المواجهات التي خسرها أمام نادي إشبيلية بهدفين لهدف في بطولة "الليغا" ثم خسارته الثانية بذات النتيجة من سيلتا فيغو في كأس الملك ، ليحقق ما نسبته 100% في القدرة على التسجيل في مرمى كافة منافسيه و هي النسبة التي لم يحققها أي فريق آخر في قارة أوروبا.
 
بالمقابل فان نادي برشلونة حقق نسبة عالية في التهديف على مرمى منافسيه ، بعدما نجح في التسجيل خلال 34 مباراة من أصل 35 مباراة خاضها هذا الموسم ، أي انه فشل في التسجيل خلال مباراة واحدة فقط ، وكانت أمام نادي ملقة التي خسرها بهدف دون رد ضمن مباريات الدوري الإسباني لتصل نسبة تهديف "الكتلان" في المباريات إلى 97% ، و هي نفس النسبة التي حققها أيضاً نادي بنفيكا البرتغالي.
 
وفي ذات السياق حقق نادي موناكو الفرنسي ما نسبته 94% ، بينما حقق نادي تشيلسي الإنكليزي نسبة بلغت 93% ، شأنه شأن نادي يوفنتوس الإيطالي الذي حقق ذات النسبة أيضاً، أما نادي بايرن ميونيخ الألماني فقد بلغت نسبته التهديفية 92%.
 
وعلى صعيد اخر يحتاج ريال مدريد مع زيدان إلى التسجيل في مبارتين فقط ليعادل الرقم التاريخي ، وإلى التهديف في 3 مباريات ليحقق رقما تاريخيا جديدا يسجل بأسم مدربه الفرنسي، إذ كانت آخر مباراة لم يسجل فيها ريال مدريد تعود إلى مواجهة الذهاب ضد نادي مانشستر سيتي الإنكليزي في الدور قبل النهائي لمسابقة دوري أبطال أوروبا عندما تعادل الفريقان سلبا في مدينة مانشستر .
 
وبحسب التقرير فان ريال مدريد مع مدربه زيدان سجل أهدافا خلال 39 مباراة خاضها على مختلف الأصعدة بين الموسمين ، الماضي (2015-2016) و الحالي (2016-2017 ) ليصل رصيده التهديفي حتى الآن إلى 109 هدف . 
 
وسبق لـ"الأبيض الملكي" أن نجح في هز شباك منافسيه خلال 41 مباراة رسمية مع ثلاثة مدربين ، وهم البرتغالي جوزيه مورينيو برصيد 135 هدفا في موسم واحد (2011-2012 ) و قبله الهولندي ليو بينهاكر الذي بلغ رصيده 103 هدف في موسمي (1987-1988) و (1988-1989) و قبله الأوروغوياني هيكتور سكاروني الذي بلغ رصيده التهديفي 103 هدف في موسمي (1951-1952 ) و (1952-1953).