&نظمت صحيفة "الموندو ديبورتيفو" الإسبانية استطلاع آراء عبر موقعها الالكتروني على شبكة الانترنت، شارك فيه القرّاء والزوار للبت في هوية المدرب الذي ترغب فيه الجماهير الكتالونية في خلافة لويس انريكي على رأس الجهاز الفني لبرشلونة بين عدد من المرشحين، والبالغ عددهم ستة مدراء فنيين.

وكشفت نتائج الاستطلاع أن جماهير البارسا ترغب إسناد مهمة تدريب الفريق الأول للأرجنتيني خورخي سامباولي (المدرب الحالي لإشبيلية الإسباني) بنسبة بلغت 57%، يليه الألماني يورغن كلوب ( المدرب الحالي لليفربول الإنكليزي ) بنسبة 21 % ، أما بقية المدراء الفنيين فحصلوا على نسب متواضعة تترجم رفضهم من قبل الجمهور الكتالوني لأسباب مختلفة، حيث حصل الهولندي رونالد كومان (مدرب الحالي لإيفرتون ) على نسبة 2% ، بينما حصل الإسباني ارنستو فالفيردي (المدرب الحالي لاتلتيك بيلباو الإسباني) على 7% ، فيما حصل الفرنسي لوران بلان (المتواجد بلا فريق) على نسبة 3% ، وأخيراً حصل الإيطالي ماسيميليانو أليغري (المدرب الحالي ليوفنتوس الإيطالي) على اقل من 2%.
&
ويُعزى حصول المدرب الأرجنتيني سامباولي على ثقة عشاق "البلوغرانا"، لتولي رئاسة الجهاز الفني بالنادي الكتالوني، نتيجة إلى خبرته وكفاءاته التي تؤهله لقيادة فريق مثل برشلونة في هذه المرحلة، بعدما اثبت عن نجاحه في تجاوز المراحل الانتقالية بسرعة، وقدرته على خلق النجاح مع نادي إشبيلية عندما تولى تدريبه خلفًا للإسباني أوناي إيمري في بداية الموسم الحالي؟.
&
وكان سامباولي قد بصم مع نادي إشبيلية على نتائج مميزة هذا الموسم، إذ قاده لتجاوز دور المجموعات من دوري أبطال أوروبا وبلوغ الدور الثمن النهائي، كما انه ينافس بقوة على لقب الدوري الإسباني بحلوله ثالثاً في سلم الترتيب خلف ناديي برشلونة وريال مدريد وبفارق ضئيل من النقاط، وبرزنامة تخدمه فضلاً عن نجاحه في الإطاحة بـ "الميرنغي" وإلحاق أول هزيمة بكتيبة المدرب زين الدين زيدان بعد سلسلة طويلة من المباريات دون خسارة، كما نجح الفني الأرجنتيني في تجربته مع منتخب تشيلي عندما ساهم في بلوغه نهائيات كأس العالم 2014 بالبرازيل، وقاده لإحراز أول لقب لبطولة كوبا أميركا عام 2015.
&
هذا وأثبت سامباولي انه من المدربين الذين يفضلون رفع التحدي وكسب الرهان من خلال الانتقال في مشواره التدريبي من الأسهل إلى الأصعب، تزامنًا مع تراكم خبراته وتجاربه، إذ ان انتقاله لتدريب برشلونة يدخل ضمن هذا السياق على اعتبار أن النادي الكتالوني طموحاته اكبر بكثير من طموحات نادي إشبيلية.