&صنفت صحيفة "الدايلي ميل" البريطانية فريق يوفنتوس الإيطالي في موسم (2000-2001) الذي كان يشرف على تدريبه - آنذاك - الإيطالي كارلو انشيلوتي، كأفضل وأقوى فريق في تاريخ "البيانكونيري" نظراً للعدد الهائل من المدربين الذين تواجدوا مع النادي في تلك الحقبة، حيث أصبحت أسماؤهم الآن كمدربين تضاهي شهرتهم كلاعبين، بالنظر إلى النجاحات التي حققوها مع أنديتهم.

وبحسب الصحيفة، فإن 14 لاعبًا من أصل 27 لاعبًا لعبوا في صفوف نادي يوفنتوس في موسم (2000-2001) قد تحولوا إلى مدربين، على الرغم من أن ذلك الفريق فشل في منافسة روما على عرش الدوري الإيطالي.
&
ويأتي الإيطالي انطونيو كونتي على رأس القائمة المكونة من 14 لاعبًا، والذين أصبحوا مدربين ناجحين، حيث يقود حالياً نادي تشيلسي لتصدر الترتيب العام للدوري الإنكليزي الممتاز، فيما كان ساهم قبلها في قيادة نادي يوفنتوس لاعتلاء عرش بطولة "الكالتشيو"، إضافة إلى انه اشرف على تدريب المنتخب الإيطالي .
&
كما ضمت القائمة اسم الفرنسي زين الدين زيدان (الذي كان 2001 العام الأخير له في إيطاليا) الذي يتولى حالياً رئاسة الجهاز الفني بنادي ريال مدريد الإسباني، حيث حقق معه لقب دوري أبطال أوروبا وكأس العالم للأندية، فيما يقوده بثبات هذا الموسم لاستعادة لقب الدوري الإسباني .
&
وشملت القائمة أيضًا إسم المهاجم الإيطالي فيليبو إنزاغي الذي درب نادي ميلان الإيطالي قبل نحو عامين، فيما يتولى حالياً تدريب نادي فينيسا الإيطالي.
&
كما اتجه قائد الفريق ومدافعه تشيرو فيرارا إلى مجال التدريب هو الآخر فكان ضمن الجهاز الفني لمنتخب إيطاليا بطل كأس العالم 2006 بألمانيا، إذ كان يعمل مساعداً للمدرب مارشيلو ليبي بعد عام واحد فقط من اعتزاله كرة القدم، كما عمل مساعدًا لمواطنه المدرب كلاوديو رانييري في نادي يوفنتوس عام 2009 ، فيما يعمل حاليًا في الدوري الصيني.
&
ويتولى الظهير الأيسر جانلوكا بيسوتو تدريب أكاديمية نادي يوفنتوس، بعدما تولى سابقاً منصب مدير الفريق، عقب نجاته من محاولة الانتحار التي قام بها حزنًا على إسقاط النادي وهبوطه لمصاف دوري الدرجة الثانية في عام 2006 على خليفة فضيحة "الكالتشيو بولي" التي تورط بها أبناء "السيدة العجوز" .
&
وضمت قائمة أبناء "اليوفي" الذين انتقلوا إلى مجال التدريب أو الإدارة الفنية للفريق، أسماء أخرى على غرار الحارس الإيطالي أنجلو رامبولا ولاعب الوسط الهولندي إدغار ديفيدز والظهير الإيطالي جانلوكا زامبروتا و المهاجم الأرجنتيني خوان ايسنايدر والمدافع الكرواتي إيغور تودور والمدافع الاورغوياني باولو مونتيرو والمدافع الإيطالي أليسيو تاكيناردي وماركو زانشي واتيرسون.
&
هذا ونجح عدد كبير من أفراد نادي يوفنتوس لعام 2001 في المساهمة بتألق "اليوفي" في الملاعب الأوروبية في الفترة من عام 1995 وحتى عام 1998 ، حيث بلغ نهائي إحدى المسابقات القارية أربع مرات متتالية ، بداية بنهائي كأس الاتحاد الأوروبي الذي خسره عام 1995 أمام مواطنه نادي بارما ، ثم نهائي دوري أبطال أوروبا عام 1996 الذي كسبه أمام نادي أياكس أمستردام الهولندي ، قبل أن يخسره أمام نادي بروسيا دورتموند الألماني ثم نادي ريال مدريد الإسباني، كما أحرز لقب الدوري الإيطالي عامي 1997 و 1998.
&
ومن المعلوم أن عقد نادي يوفنتوس في عام 2001 ، قد انفرط بعدها بأشهر، بعد اعتزال عدد من الأسماء على غرار أنطونيو كونتي ورحيل أسماء أخرى إلى وجهات مختلفة، بما فيها المدرب انشيلوتي الذي انتقل لتدريب نادي ميلان وزيدان الذي فضل أموال ريال مدريد على البقاء في إيطاليا.