&&تؤكد الأرقام والإحصائيات أن المهاجم التشيلي اليكسيس سانشيز نجم خط هجوم نادي أرسنال كان في عام 2016 أفضل حالاً من العام الجاري 2017 ، وهو ما يبرر شدة الانتقادات الإعلامية والجماهيرية التي استهدفته هذا الموسم.

ووفقًا لتقرير نشرته صحيفة "ذا صن " البريطانية، فإن المهاجم التشيلي حقق في 2016 حصيلة رقمية أفضل بكثير من حصيلته في العام الحالي، حيث كان تراجع حصيلته الفنية أحد الأسباب التي أدت الى وقوع الكارثة التي تعرض لها ناديه في المسابقتين المحلية والقارية .

&في عام 2016 حقق سانشيز معدلاً تهديفيًا بلغ 0.71 هدف&في المباراة الواحدة، بينما لم يتجاوز متوسطه الحالي 0.53 هدف في المباراة الواحدة، وهو فارق تهديفي واسع لمهاجم مثل سانشيز يلعب ضمن صفوف فريق ينافس على البطولة في أي استحقاق يخوضه.
&
ولم يكن تراجع المعدلات التهديفية للدولي التشيلي سوى تحصيل حاصل لتراجع أدائه&الفني الذي يجسده معدل صناعة الأهداف الذي تقلص من 0.35 تمريرة في المباراة إلى 0.27 تمريرة، كما تراجع متوسط صناعته للفرص الهجومية التهديفية من 2.71 فرصة إلى 2.22 &فرصة في المباراة الواحدة.
&
ولم يتحسن سانشيز خلال المنافسات التي اقيمت في عام 2017 سوى في التسديد على مرمى المنافسين، الذي ارتفع من 3 تسديدات إلى 4 تسديدات في المباراة الواحدة هذا العام.
&
هذا ولا تزال الأطراف الفاعلة في نادي أرسنال لم تتوصل بعد إلى قرار حاسم بشأن مصير ومستقبل المهاجم التشيلي مع الفريق قبل نحو عام عن انقضاء عقده معه في شهر يونيو من عام 2018 ، إذ لا تزال هناك آراء قوية تطالب بالإبقاء على سانشيز وتحذر من تسريحه الذي سيكون خسارة مضاعفة للنادي ردًا على آراء أخرى تقول بأن اللاعب، لم يعد له ما يقدمه للفريق وانه من الأفضل بيعه والاستفادة من تحويله لانتداب مهاجم آخر قادر على منح الإضافة الفنية والتهديفية &بشكل أكثر لـ"القنـرز".