يسعى الحد لبحريني الى ضرب عصفورين بحجر واحد عندما يستضيف القوة الجوية العراقي حامل اللقب الثلاثاء في المنامة، في الجولة السادسة الأخيرة من منافسات المجموعة الثانية من دور المجموعات لمسابقة كأس الاتحاد الاسيوي لكرة القدم.

ويتقاسم الحد صدارة المجموعة مع القوة الجوية (تسع نقاط) مع أفضلية للأخير في المواجهات المباشرة كونه فاز 2-1 ذهابا في الجولة الثانية، وبالتالي فان فوز الفريق البحريني بهدف واحد يكفيه لتجريد الجوية من اللقب وحجز البطاقة المباشرة الوحيدة للمجموعة الى ثمن النهائي.

وفي المجموعة ذاتها، يحل الوحدة السوري الثالث (8 نقاط) ضيفا على الصفاء اللبناني الاخير (نقطة واحدة)، آملا في تحقيق الفوز وتعادل المتصدرين لخطف بطاقة المجموعة.

ويتأهل بطل كل من المجموعات الثلاث الى الدور الثاني (نصف نهائي غرب آسيا)، فضلا عن صاحب أفضل مركز ثان بين

ويأمل الحد بقيادة مدربه المحلي محمد الشملان في مواصلة عروضه الآسيوية القوية والصحوة المتأخرة التي شهدت تحقيقه 3 انتصارات متتالية بعد هزيمتين في الجولتين الأولى والثانية. 

وسيركز الحد على المباراة لضمان الصدارة خاصة وأنهم خرجوا من رهان المنافسة على لقب الدوري المحلي.

ويعول الحد على الدوليين عبد الوهاب المالود والمدافع سيد محمد عدنان وابراهيم العبيدلي وحمد الشيخ إلى جانب الأردني محمد الداوود صاحب هدفي الفوز على الوحدة في الجولة الماضية، والثلاثي النيجيري أوروك أكرودونت وأوتشي أوغبا وايديفايو أوليسيجان "دايو".

من جهته، يسعى القوة الجوية الى تجديد تفوقه على الحد لضمان التأهل بغض النظر عن نتيجة لقاء الوحدة مع الصفاء.

ويعتمد القوة الجوية بقيادة مدربه باسم قاسم، على لاعبيه أمجد راضي وعلي بهجت وعماد محسن وسعد ناجي وعماد محسن وأحمد عبد الرضا وبشار ريسان والسوري زاهر الميداني والكاميروني جيل نغومو.

وفي المباراة الثانية، يحتاج الوحدة الى الفوز وتعادل الحد والقوة الجوية لخطف بطاقة المجموعة.

وأقر مدرب الوحدة حسام السيد في تصريح لوكالة فرانس برس ان فريقه وضع نفسه في موقف حرج، وقال "للاسف اصبح مصير تاهلنا بيد غيرنا .... خسرنا الجولة الماضية لأننا لم نحترم فريق الحد الذي فاز علينا بهدفين رغم أننا فزنا في أرضه بهدف".

أضاف "لقد صعبنا المهمة على أنفسنا ومن المؤكد أننا سنلعب مع الصفاء بحثا عن الفوز وعلينا ان ننتظر بعدها باقي النتائج في المجموعات الثلاث لنعرف مصيرنا" في اشارة الى بطاقة صاحب افضل مركز ثان في منطقة غرب اسيا والتي يبدو مواطنه الجيش بطل عام 2004 أقرب الى خطفها.

ويحتل الجيش المركز الثاني في المجموعة الاولى برصيد 9 نقاط بفارق نقطتين خلف الزوراء العراقي المرشح الابرز للصدارة، كونه يلاقي الاهلي الاردني الثالث والذي خرج خالي الوفاض في اول مشاركة قارية في تاريخه.

ويحتاج الجيش الى الفوز على ضيفه السويق العماني الأخير (نقطتان) في الدوحة حيث سيرفع رصيده الى 12 نقطة ستكفي لبلوغه الدور المقبل كأفضل فريق في المركز الثاني، علما انه يملك ايضا فرصة انتزاع الصدارة في حال خسارة الزوراء.

واكد مدرب الجيش أنس مخلوف لفرانس برس أن الفوز هو هدفه الوحيد، وقال "سنلعب للفوز وحده (...) والكل مصمم على ذلك".

وكان الجيش فاز على السويق في مسقط 1-صفر في الجولة الثانية.