يسعى القوة الجوية ليكون اول فريق عراقي يخطف لقب بطولة كأس الاتحاد الاسيوي لكرة القدم عندما يواجه بنغالور الهندي في المباراة النهائية السبت على ملعب نادي قطر بالدوحة.

ويدرك القوة الجوية جيدا حاجة الكرة العراقية وانصارها في الوقت الحاضر الى انجاز ولقب خارجي يأمل بتحقيقه بعد ان عجز مواطنه اربيل عن ذلك مرتين بسبب العقدة الكويتية. ففي المباراة النهائية للنسخة التاسعة من البطولة، سقط اربيل على ارضه برباعية نظيفة امام الكويت الكويتي عام 2012.

وتكرر مشهد سقوطه ثانية امام القادسية الكويتي بعد ان خسر المباراة النهائية 3-4 بركلات الترجيح في الامارات. 

وقال مدرب الجوية باسم قاسم الطامح لأول لقب خارجي "الفوز باللقب مسألة مهمة واكثر من ذلك، ليس للجوية وحده بل للكرة العراقية، لم نتوقع مباراة سهلة امام بنغالور غدا لكن استطيع القول اننا جاهزون لها". 

واضاف "نأمل ان نفتح الطريق امام باقي الفرق العراقية للمنافسة على القاب البطولات الخارجية سواء كانت قارية ام عربية من خلال تتويجنا بلقب كأس الاتحاد". 

واشار قاسم الى ان "وصول الفريق الهندي الى اللقاء النهائي يعكس طموحه وقدرته على تحقيق النتائج الجيدة وهذا يعني انه منافس حقيقي لا يمكن التهاون معه بل على العكس يتطلب المزيد من الجهد لكي نتوج المشوار".

وتصدر القوة الجوية في النسخة الحالية للبطولة المجموعة الثالثة في دور المجموعات التي ضمت شباب الظاهرية الفلسطيني والعروبة العماني والوحدة السوري. 

واستهل ممثل الكرة العراقية مشواره بفوز على شباب الظاهرية ذهابا وايابا 2-صفر و4-1 على التوالي وتغلب على العروبة 2-1 و4-صفر، الا انه تعثر في مباراة الذهاب امام الوحدة السوري 2-5 قبل ان يستعيد توازنه يفوزه عليه في لقاء الاياب 1-صفر.

وفي الدور الثاني، واجه الجوية عقبة الوحدات الاردني وتمكن من اجتيازها بفوزه على منافسه 2-1ليصل الى ربع النهائي حيث قابل الجيش السوري فتعادل معه بهدف لمثله ذهابا وفاز عليه 4-1 ايابا. 

وانتقل القوة الجوية الى المباراة النهائية على حساب العهد اللبناني بعد ان تعادل معه في الدوحة 1-1 ذهابا وفاز عليه 3-2 في بيروت في مباراة الاياب. 

ويتصدر مهاجم الجوية حمادي احمد قائمة هدافي النسخة الحالية للبطولة القارية برصيد (15 هدفا) من اصل (26 هدفا) سجلها فريقه الذي اهتزت شباكه (11 مرة).